«أمانتي أدّيتها، وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة، أللهمَّ تصديقاً بكتابك، وعلى سنّة نبيّك6، أشهد أن لا اله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأنّ محمّداً6 عبده ورسوله، وأنّ الأئمّة من ذرّيّته ـ ويسمّيهُم ـ حججه في أرضه، وشهدائه على عباده صلّى الله عليه وعليهم، آمنت بالله، وكفرت بالجبت والطاغوت، وبالـلاّت والعزّى، وعبادة الشياطين([1])، وعبادة كلّ ندّ يدعى من دون الله» فإن لم تستطع أن تقول هذا فبعضه، وقل: «أللهمّ إنّي بسطت إليك يدي([2])، وفيما عندك عظمت رغبتي، فاقبل سبحتي([3])، واغفرلي، وارحمني، أللهمّ إنّي أعوذ بك من الكفر، (والغل خ ل) والفقر، ومواقف الخزي في الدنيا والآخرة»([4]).

عمرة التمتّع / مستحبّات الطواف

«([5])الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتدي لولا أن هدانا الله، سبحان اللّه، والحمد لله، ولا اله إلاّ الله، والله أكبر، الله([6]) أكبر من خلقه، وأكبر من ما([7]) أخشى وأحذر([8])، لا اله إلاّ الله، وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، ويميت ويحيي، بيده الخير، وهو على كلّ شيء قدير([9])، وصلّى الله على محمّد

[1] في الكافي: «وعبادة الشيطان».

[2] في الكافي «اللهم إليك بسطت يدي».

[3] في الكافي «سيحتي» والسيحة والسياحة والسيوح والسيحان. الذهاب في الأرض للعبادة وفي بعض النسخ ] سبحتي[ والسبحة تقال للذكر والصلاة النفل وهي من التسبيح .

[4] التهذيب 5: 101، الحديث 329، الكافي 4: 402، الحديث 1.

[5] في الكافي في رواية أبي بصير، عن أبي عبد اللّه7 قال: إذا دخلت المسجد الحرام فامش حتّى تدنو من الحجر الأسود فتستقبله وتقول: الحديث... (الكافي 4: 403).

[6] ليس في الكافي «اللّه».

[7] في الكافي « ممّن».

[8] في الكافي زيادة «و».

[9] في الكافي «وتصلّي على النبيّ]صلى اللّه عليه وعليهم[ وتسلّم على المرسلين، كما فعلت حين دخلت المسجد .