ثم يكشف ركبتيه و يجعلهما قريبا من مصلاه
و يقول مائة مرة «يا حي يا قيوم يا لا إله إلا أنت برحمتك أستغيث فصل على محمد و
آل محمد و ان تلطف لي و أن تغلب لي و أن تمكر لي و ان تخدع لي و أن تكيد لي و أن
تكفيني مئونة فلان بن فلان بلا مئونة».
«ثانيهما»- ما يكون لأجل الفعل الذي فعله، و هي أغسال: منها لقتل
الوزغ، و منها لرؤية المصلوب مع السعي إلى رؤيته متعمدا، و منها للتفريط في أداء
صلاة الكسوفين مع احتراق القرص، فإنه يستحب أن يغتسل عند قضائها، بل وجوبه لا يخلو
من قوة (1)، و منها لمس الميت بعد تغسيله.
[مسألة: 1 وقت إيقاع الأغسال المكانية قبل الدخول]
مسألة: 1 وقت إيقاع الأغسال المكانية قبل الدخول (2) في تلك
الأمكنة بحيث يقع الدخول فيها بعده من دون فصل كثير، و يكفي الغسل في أول النهار
أو الليل و الدخول فيها في آخرهما، بل كفاية غسل النهار لليل و بالعكس لا يخلو من
قوة، و كذا الحال في القسم الأول من الأغسال الفعلية مما استحب لإيجاد عمل بعد
الغسل كالإحرام و الزيارة و نحوهما، فوقته قبل ذلك الفعل و لا يضر الفصل بينهما
بالمقدار المزبور.
و أما القسم الثاني من الأغسال الفعلية فوقتها عند تحقق السبب، و
يمتد الى آخر العمر و ان استحب المبادرة إليها.
[مسألة: 2 لا تنتقض الأغسال الزمانية و القسم الثاني من الفعلية
بشيء من الاحداث بعدها]
مسألة: 2 لا تنتقض الأغسال الزمانية و القسم الثاني من الفعلية
بشيء من الاحداث بعدها، و أما المكانية و القسم الأول من الفعلية فالظاهر
انتقاضها بالحدث الأصغر فضلا عن الأكبر، فإذا أحدث بينها و بين الدخول في تلك
الأمكنة أو بينها و بين تلك الأفعال أعيد الغسل.
[مسألة: 3 إذا كان عليه أغسال متعددة زمانية أو مكانية أو فعلية أو
مختلفة]
مسألة: 3 إذا كان عليه أغسال متعددة زمانية أو مكانية أو فعلية أو
مختلفة يكفي غسل واحد عن الجميع إذا نواها.
[مسألة: 4 في قيام التيمم عند التعذر مقام تلك الأغسال تأمل و
إشكال]
مسألة: 4 في قيام التيمم عند التعذر مقام تلك الأغسال تأمل و إشكال،
فالأحوط (1) بل عدم وجوبه لا يخلو من قوة و لا ينبغي ترك الاحتياط.