responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسيلة النجاة (المحشي) نویسنده : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 195

عنهما، و يتخير في الاجزاء و الركعات في تقديم أحدهما على الأخر، و ان كان الأحوط (1) تقديم الركعات الاحتياطية.

[مسألة: 4 يجب المبادرة في سجود السهو بعد الصلاة]

مسألة: 4 يجب المبادرة في سجود السهو بعد الصلاة، و يعصي بالتأخير لكن صلاته صحيحة، و لم يسقط وجوب السجود عنه بذلك و لا فوريته، فيسجد مبادرا.

كما أنه لو نسيه مثلا يسجد حين الذكر كذلك، فلو أخره عصى أيضا.

[مسألة: 5 يجب في السجود المزبور النية مقارنا لأول مسماه‌]

مسألة: 5 يجب في السجود المزبور النية مقارنا لأول مسماه و لو بالاستمرار من الهوي اليه، و لا يجب فيه تعيين السبب و لو مع التعدد، كما أنه لا يجب الترتيب فيه بترتيب أسبابه على الأقوى، و لا يجب فيه التكبير و ان كان الأحوط فعله. و يجب فيه جميع ما يجب في سجود الصلاة على الأحوط خصوصا في وضع المساجد السبعة و عدم وضع الجبهة على المأكول و الملبوس، بل اعتبارهما لا يخلو من قوة. و يجب فيه الذكر المخصوص، فيقول في كل من السجدتين «بسم اللَّه و باللّه و صلى اللَّه على محمد و آل محمد» أو يقول «بسم اللَّه و باللّه اللهم صل على محمد و آل محمد» أو يقول «بسم اللَّه و باللّه السلام عليك أيها النبي و رحمة اللَّه و بركاته»، و الأحوط اختيار الأخير. و يجب بعد رفع الرأس من السجدة الأخيرة التشهد و التسليم، و الواجب من التسليم أن يقول «السلام عليكم» و من التشهد المتعارف منه في الصلاة.

[مسألة: 6 لو شك في تحقق موجبه بنى على عدمه‌]

مسألة: 6 لو شك في تحقق موجبه بنى على عدمه، و لو شك في إتيانه بعد العلم بوجوبه وجب الإتيان به، و لو علم بالموجب و تردد بين الأقل و الأكثر بنى على الأقل. و لو شك في فعل من أفعاله، فإن كان في المحل أتى به، و ان تجاوز (2) لم يلتفت.

و إذا شك في أنه سجد سجدتين أو واحدة بنى على الأقل إلا إذا دخل في التشهد، و لو علم بأنه زاد سجدة أو علم أنه نقص واحدة عاد.

(1) بل الأقوى.

(2) إجراء حكم الشك بعد المحل فيه لا يخلو عن إشكال، فالأحوط تحصيل اليقين بالبراءة. نعم لا إشكال في الحكم بالصحة إذا شك فيها بعد الفراغ منه.

نام کتاب : وسيلة النجاة (المحشي) نویسنده : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست