responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسيلة النجاة (المحشي) نویسنده : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 146

[القول في تكبيرة الإحرام‌]

القول في تكبيرة الإحرام:

و تسمى تكبيرة الافتتاح أيضا، و صورتها «اللَّه أكبر» من غير تغيير، و لا يجزي مرادفها من العربية و لا ترجمتها بغير العربية، و هي ركن كما عرفت تبطل الصلاة بنقصانها عمدا و سهوا و كذا بزيادتها، فإذا كبر للافتتاح ثم زاد ثانية للافتتاح أيضا عمدا أو سهوا بطلت الصلاة و احتاج الى ثالثة، فإن أبطلها برابعة احتاج الى خامسة و هكذا.

و يجب فيها القيام التام، فلو تركه عمدا أو سهوا بطلت، بل لا بد من تقديمه عليها مقدمة، من غير فرق في ذلك بين المأموم الذي أدرك الإمام راكعا و غيره، بل ينبغي التربص في الجملة حتى يعلم وقوع التكبير تاما قائما، و الأحوط كون الاستقرار في القيام كالقيام في البطلان (1) بتركه حال التكبير عمدا و سهوا.

[مسألة: 1 الظاهر جواز وصلها بما قبلها من الدعاء]

مسألة: 1 الظاهر جواز وصلها بما قبلها من الدعاء، فيحذف الهمزة من «اللَّه»، و كذا وصلها بما بعدها من الاستعاذة أو البسملة فيظهر اعراب راء «أكبر»، و لكن الأحوط عدم الوصل خصوصا في الأول (2)، كما أن الأحوط تفخيم اللام من «اللَّه» و الراء من «أكبر»، و ان كان الأقوى جواز تركه.

[مسألة: 2 يستحب زيادة ست تكبيرات على تكبيرة الإحرام قبلها أو بعدها أو بالتوزيع‌]

مسألة: 2 يستحب زيادة ست تكبيرات على تكبيرة الإحرام قبلها أو بعدها أو بالتوزيع، و الأحوط الأول، فيجعل الافتتاح الأخيرة. و الأفضل أن يأتي بالثلاث ولاء ثم يقول «اللهم أنت الملك الحق لا إله إلا أنت سبحانك اني ظلمت نفسي فاغفر لي ذنبي انه لا يغفر الذنوب إلا أنت»، ثم يأتي باثنتين و يقول «لبيك و سعديك و الخير في يديك و الشر ليس إليك و المهدي من هديت لا ملجأ منك إلا إليك سبحانك و حنانيك تباركت و تعاليت سبحانك رب البيت»، ثم يأتي باثنتين و يقول «وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ‌ عالم الغيب و الشهادة حَنِيفاً مسلما وَ ما أَنَا مِنَ‌ (1) الأحوط في ترك الاستقرار سهوا الإتمام ثم الإعادة.

(2) لا يترك الاحتياط فيه.

نام کتاب : وسيلة النجاة (المحشي) نویسنده : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست