responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسيلة النجاة (المحشي) نویسنده : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 138

لا يقرأ فيه، و من مشى الى مسجد من مساجد اللَّه فله بكل خطوة خطاها حتى يرجع الى منزله عشر حسنات و محي عنه عشر سيئات و رفع له عشر درجات.

[مسألة: 18 من المستحبات الأكيدة بناء المسجد]

مسألة: 18 من المستحبات الأكيدة بناء المسجد، و فيه أجر عظيم و ثواب جسيم، فعن النبي صلى اللَّه عليه و آله «من بنى مسجدا في الدنيا أعطاه اللَّه لكل شبر منه مسيرة أربعين ألف عام مدينة من ذهب و فضة و لؤلؤ و زبرجد».

[مسألة: 19 المشهور اعتبار إجراء صيغة الوقف في صيرورة الأرض مسجدا]

مسألة: 19 المشهور اعتبار إجراء صيغة الوقف في صيرورة الأرض مسجدا، بأن يقول «وقفتها مسجدا قربة الى اللَّه تعالى»، لكن الأقوى كفاية البناء بقصد كونه مسجدا مع صلاة شخص واحد فيه بإذن الباني، فيجري عليه حكم المسجدية و ان لم تجر الصيغة.

[مسألة: 20 تكره الصلاة في الحمام حتى المسلخ منه‌]

مسألة: 20 تكره الصلاة في الحمام حتى المسلخ منه، و في المزبلة و المجزرة و المكان المتخذ للكنيف و لو سطحا متخذا مبالا و بيت المسكر، و في أعطان الإبل، و في مرابط الخيل و البغال و الحمير و البقر و مرابض الغنم، و في الطرق ان لم تضر بالمارة و الا حرمت، و في قرى النمل، و في مجاري المياه و ان لم يتوقع جريانها فيها فعلا، و في الأرض السبخة، و في كل أرض نزل فيها عذاب، و على الثلج، و في معابد النيران، بل كل بيت أعد لإضرام النار فيه، و على القبر أو الى القبر أو بين القبور.

و ترتفع الكراهة في الأخير و سابقه بالحائل و ببعد عشرة أذرع، و لا بأس بالصلاة خلف قبور الأئمة عليهم السلام و لا على يمينها و شمالها، و ان كان الاولى الصلاة عند الرأس على وجه لا يساوي (1) الامام. و كذا تكره و بين يديه نار مضرمة أو سراج أو تمثال ذي الروح، و تزول في الأخير بالتغطية. و تكره و بين يديه مصحف أو كتاب مفتوح أو كان مقابله باب مفتوح أو حائط ينز من بالوعة يبال فيها، و ترتفع بستره.

(1) بل الأحوط كما مر منه قدس سره.

نام کتاب : وسيلة النجاة (المحشي) نویسنده : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست