responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في احكام الاموات نویسنده : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 17

و هل يشترط في التوبة تجديدها عند ذكر المعصية أم لا يشترط، بل يكفى المرّة الواحدة مع وجود الشرائط التي يشترط في صحّتها، قال بعض العلماء: يجب تجديد التوبة في كلّ آن يتذكّر المعصية، فعلى هذا يكون صحّة التوبة الأولى مراعاة إلى التوبة ما دام العمر و بتقريب آخر أنّه لو لم يجدّد التوبة عند ذكر المعصية إلى آخر عمره لا يصحّ التوبة الأولى فيتوقّف صحّتها إلى التوبات الأخر إلى آخر العمر.

الظاهر كفاية التوبة في المرّة الأولى و لا يجب تجديدها في كلّ آن.

و هل يجب الندم و التوبة عن كل معصية بنحو التفصيل أو تكفي و لو إجمالا، الظاهر من بعض جملات دعاء كميل: «اللّهمّ اغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء، اللّهمّ اغفر لي الذنوب التي تقطع الرجاء إلى آخره، و كذا في سائر الأعدعية، كفاية التوبة إجمالا[1].


[1]- في كتاب« حقّ اليقين» للشبّر الفصل التاسع قال: المحقّق الطوسي رحمه اللّه في-« التجريد» في إيجاب التفصيل مع الذكر إشكال، و قال العلّامة رحمه اللّه: ذهب قاضي القضاة إلى أنّ التائب إن كان عالما بذنوبه على التفصيل وجب عليه التوبة عن كلّ واحدة منها مفصّلا، و إن كان يعلمها على الإجمال وجب عليه التوبة كذلك مجملا، و إن كان يعلم بعضها على التفصيل و بعضها على الإجمال وجب عليه التوبة عن المفصّل بالتفصيل و عن المجمل بالإجمال، إلى آخره‌[ حقّ اليقين للشبّر 2: 305]

نام کتاب : في احكام الاموات نویسنده : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست