responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في احكام الاموات نویسنده : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 18

الكلام حول وجوب العزم على عدم العود إلى المعصية

أقول: أمّا وجوب العزم على عدم العودة إلى الذنب إلى آخر العمر فلا دليل عليه، فإنّ الظاهر من الروايات الواردة في باب النسية أنّ العزم على المعصية ما لم يأت بها لا يكون حراما، و لا يعاقب عليه، فعلى هذا إن ندم على الذنب حصلت التوبة، فإن نوى العودة، فما لم يأت بالمعصية لا تكون نيّة المعصيد حراما، و لا يكون هذا الشخص آثما، فإن أتى بالمحرّم فعل حراما فيجب التوبة عنه ثانيا، و هكذا، فلذا لا يشترط في صحّة التوبة العزم على عدم العودة، فعلى هذا لو كان غافلا عن العزم على عدم العودة لم يحكم بعدم صحّتها، بل يحكم حينئذ بصحّة التوبة، و كذا لو لم يكن غافلا، بل غلبته الشهوة بعد الندامة ثمّ عزم على المعصية، فتكون التوبة صحيحة في كلتا الصورتين، نعم لو عزم على العودة فعاد تكون معصية ثانية يلزم التوبة عنها[1].


[1]- في كتاب« حقّ اليقين»: اعلم أنّ العزم على عدم العود إلى اذنب فيما بقي من العمر- لا بدّ منه في التوبة و هل إمكان صدوره منه في بقيّة العمر شرط حتّى لو زنا ثمّ جبّ و عزم على أن يعود إلى الزنا على تقدير قدرته لم تصحّ توبته أم ليس بشرط فتصحّ؟ الأكثر على الثاني، بل نقل بعض المتكلّمين إجماع السلف عليه، و يدلّ عليه عموم الآيات و الأخبار و رفع الحرج و الشريعة السهلة السمحة، إلى آخره‌[ حقّ اليقين، للشبّر 2: 306]

نام کتاب : في احكام الاموات نویسنده : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست