responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنهما ناصران نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 78

بناته وسلالته). فإن تعبيره بخير بناته يقتضي التعدد.

ثانياً: السنة الشريفة تدل على المطلوب حيث نقل في هذا المجال روايتي الصدوق في الخصال، والحديث المشهور بين الفريقين عن النبي 6: (ألا أخبركم بخير الناس خالاً وخالةً هذا الحسين بن علي خير الناس خالاً وخير الناس خالةً، خاله القاسم بن محمد رسول الله 6 وخالته زينب بنت محمد). وفي نص آخر: وخالاتهما زينب ورقية وأم كلثوم بنات رسول الله.

ونقل أيضاً ما هو معروف من وصية الزهراء فاطمة للإمام عليٍّ 7: أن تتزوج بعدي بابنة أختي أمامة فإنها تكون لولدي مثلي فإن الرجال لا بد لهم من النساء.. فإنها نسبتها إلى أختها.

ثالثاً: نقل الاجماع على أنهن بنات النبي 6، فقد قال الإجماع - وقد نص عليه ابن عبد البر المالكي في الاستيعاب ج 4 ص 272 - قال ما نصه: وأجمعوا أنها (أي خديجة) ولدت له 6 أربع بنات كلهن أدركن الإسلام وهاجرن وهن زينب وفاطمة ورقية وأم كلثوم، وأجمعوا أنها ولدت أبنا يسمى القاسم وبه كان يكنى.. ثم نقل عدداً من كلمات العلماء تفيد هذا المعنى، واستشهد بجواب الحسين بن روح السفير الثالث للإمام الحجة عجل الله فرجه، وبتوجيه الشريف المرتضى في أفضلية الزهراء على باقي بنات رسول الله[1].

ونضيف إلى ما سبق، حيث هذا الرأي هو مختارنا ما يلي:



[1]) فاطمة والمفضلات من النساء / 70

نام کتاب : إنهما ناصران نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست