responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنهما ناصران نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 79

1/ إن المرجع في مثل هذه المسألة هم النسابة، حيث يشكلون في تلك الأزمنة ما تشكله اليوم دوائر الأحوال الشخصية والاحصاء السكاني، وهؤلاء - أعني النسابة - قد نصوا على بنات النبي وأسمائهم، قبل أن تبدأ النقاشات العقدية..

2/ إن الأحاديث عن رسول الله 6، منها ما هو صريح في ذكر البنات، ومنها ما هو بالملازمة، فمن الأول ما نقله عنه المحدثون في الحديث: (ألا أدلكم على خير الناس أباً وأماً وجداً وجدةً وخالاً وخالةً.. إلى أن يقول: وخالتهما زينب بنت رسول الله)، ومثله ما نقل في مصادر الامامية خصوصاً.. مثل هذا الحديث الذي ينقل فيه ما جرى بين عائشة زوجة النبي وفاطمة 3.. وأن رسول الله غضب ثم قال: مه يا حميراء فإن الله تبارك وتعالى بارك في الولود الودود وإن خديجة رحمها الله ولدت مني طاهراً وهو عبد الله وهو المطهر، وولدت مني القاسم وفاطمة ورقية وأم كلثوم وزينب.

أدلة القول الثاني:

وأما الرأي الثاني القائل بأنه لم يكن لرسول الله من البنات غير فاطمة الزهراء سلام الله عليها، وأما البقية (أم كلثوم ورقية وزينب) فهن ربائب للنبي ولسن بنات، وكن في حجر السيدة خديجة ولم يكن بناتها أيضا حيث أنها لم تتزوج أحدا قبل النبي 6.


نام کتاب : إنهما ناصران نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست