responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنهما ناصران نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 77

فزينب مع زوجها أبي العاص بن الربيع، ورقية مع زوجها عثمان في هجرة الحبشة، وأما أم كلثوم فقد مر أن عكرمة كان قد طلقها ولم يذكر أنها هاجرت إلى الحبشة، ولم يذكر أن علياً 7 حملها مع أختها فاطمة إلى المدينة. ولكن قالوا: إن رسول الله بعث أبا رافع القبطي وزيد بن حارثة الكلبي من المدينة إلى مكة فحملا إليه زوجته سودة بنت زمعة وسائر بناته بل هي أم كلثوم فقط.[1]

ويطول الأمر لو أريد تتبع كل الأقوال.

وقد ذكر العلامة الشيخ عبد اللطيف البغدادي رحمه الله طريقاً آخر فيما يمكن أن يكون أدلة للمشهور بما خلاصته ما يلي:

إنه يدل على كون تلكم النساء بنات النبي ولسن ربائب:

أولاً: القرآن الكريم في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ)[2].. فقوله (وَبَنَاتِكَ) يدل على تعدد البنات لا أنها واحدة. وهذا ليس من باب (نساءنا ونساءكم وأنفسنا..) فقد استعمل الجمع وأريد منه المفرد إجماعا فإن المقام هنا مقام التعظيم دون ذلك المقام.

ويؤيده قول أمير المؤمنين 7 (وأنا زوج البتول سيدة نساء العالمين، فاطمة التقية النقية، المبرة المهذبة، حبيبة حبيب الله، وخير



[1]) موسوعة التاريخ الإسلامي 2 / 43

[2]) سورة الأحزاب: 59

نام کتاب : إنهما ناصران نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست