responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمراض الأخلاقية نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 270

فقالت الجارية إن الله تعالى يقول (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ..) فقال: كظمت غيظي، قالت (وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ..) قال عفوت عنك! قالت: (وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) قال: اذهبي فأنت حرة لوجه الله تعالى!

2/ ومن خطوات الوقاية من آثار الغضب ما ذكرته الروايات وهو تغيير الهيئة والمكان وظروف حالة الغضب. فقد ورد أنه ينبغي في مثل هذه الحالة أن يغير الإنسان من هيئته، فلو كان قائما فليجلس، وإلا بالعكس، وإن كان في مكان معين فليخرج من ذلك المكان، فإن تلك الأمور (بيئة الغضب) قد تساعد على اشتعال فتيله! فقد ورد عن رسول الله 6 (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس؛ فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع).

ومثل ذلك عن أبي جعفر 7: (ان الرجل ليغضب فما يرضى أبدا حتى يدخل النار، وأيما رجل غضب على قومه وهو قائم فليجلس من فوره ذلك، فانه سيذهب عنه رجس الشيطان).

وتغيير المكان الذي حدث فيه المغاضبة والاشكال والانصراف عنه، فإذا كان حدث بين الطرفين مشكل في هذا المكتب فليذهب إلى مكتب آخر، أو ليخرج من العمل مؤقتًا إلى مكان آخر، ولو حصل بين الزوجين مغاضبة في صالة المنزل فلينصرف من يريد إسكات الغضب مثلا إلى غرفة النوم أو إلى فناء المنزل الخارجي، أو ليخرج خارج المنزل وهكذا!

3/ ومن ذلك ما إذا كانت المغاضبة بين طرفين بينهما علاقة رحمية، كأب وابن


نام کتاب : الأمراض الأخلاقية نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست