نام کتاب : لوامع صاحبقرانی مشهور به شرح فقیه نویسنده : علامه مجلسی جلد : 8 صفحه : 379
[تلبيه]
(التّلبية، ثمّ لبّ
بالتّلبيات الاربع سرّا و هى المفروضات تقول لبّيك اللّهُمَّ لبّيك لبّيك لا شريك
لك لبّيك انّ الحمد و النّعمة لك و الملك لا شريك لك، هذه الاربع: مفروضات ثمّ قم
فامض هنيئة فاذا استوت بك الارض راكبا كنت او ماشيا فاعلن التّلبية و ارفع صوتك
بها و ان كنت اخذت على طريق المدينة و احرمت من مسجد الشّجرة فلبّ سرّا بهذه
التّلبية الاربع المفروضات حتّى تاتى البيداء و تبلغ الميل الّذى على يسارا
الطّريق فاذا بلغته فارفع صوتك بالتّلبية و لا تجز الميل الّا ملبّيا و تقول لبّيك
اللّهُمَّ لبّيك لبّيك لا شريك لك، لبّيك انّ الحمد و النّعمة لك و الملك لا شريك
لك لبّيك ذا المعارج لبّيك لبّيك تبدأ و المعاد إليك لبّيك لبّيك داعيا إلى دار
السّلام لبّيك لبّيك غفّار الذّنوب لبّيك لبّيك مرهوبا و مرغوبا إليك، لبّيك لبّيك
أنت الغنيّ و نحن الفقراء إليك، لبّيك لبّيك ذا الجلال و الاكرام، لبّيك لبّيك اله
الحقّ لبّيك لبّيك ذا النّعماء و الفضل الحسن الجميل، لبّيك لبّيك كشّاف الكرب
العظام، لبّيك لبّيك عبدك و ابن عبديك، لبّيك لبّيك يا كريم، لبّيك لبّيك اتقرّب
إليك بمحمّد و آل محمّد، لبّيك لبّيك بحجّة و عمرة معا لبّيك لبّيك هذه عمرة متعة
إلى الحجّ، لبّيك لبّيك اهل التلبية، لبّيك لبّيك تلبية تمامها و بلاغها عليك
لبّيك. تقول هذا فى دبر كلّ صلاة مكتوبة او نافلة و حين ينهض بك بعيرك او علوت
شرفا او هبطت واديا او لقيت راكبا او استيقظت من مقامك او ركبت او نزلت و
بالأسحار، و ان تركت بعض التّلبية فلا يضرّك غير انّها الا فضل الّا المفروضات فلا
تترك منها شيئا و اكثر من ذى المعارج)
چون صدوق در اين باب
مناسك حجرا يك يك بترتيب مىگويد هر
نام کتاب : لوامع صاحبقرانی مشهور به شرح فقیه نویسنده : علامه مجلسی جلد : 8 صفحه : 379