نام کتاب : لوامع صاحبقرانی مشهور به شرح فقیه نویسنده : علامه مجلسی جلد : 8 صفحه : 371
استعمال مكارم الاخلاق و الافعال و حسن الخلق و حسن الصّحابة
لمن صحبك و كظم الغيظ و اكثر من تلاوة القرآن و ذكر اللَّه و الدّعاء، فاذا بلغت
احد المواقيت الّتى وقّتها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و اله فانّه صلّى اللَّه
عليه و اله وقّت لأهل العراق العقيق و أوّله المسلخ و وسطه غمرة و آخره ذات عرق و
أوّله افضل، و وقّت لأهل الطّائف قرن المنازل و وقّت لأهل اليمين يلملم و لأهل
الشّام المهيعة و هي الجحفة و لأهل المدينة ذا الحليفة و هو مسجد الشّجرة فاغتسل
بعد ان تقلّم اظافيرك و تاخذ من شاربك و تنتف ابطيك و تتنوّر و قل اذا اغتسلت بسم
اللَّه و باللَّه اللّهُمَّ اجعل لي نورا و طهورا و حرزا و أمنا من كلّ خوف، و
شفاء من كلّ داء و سقم اللّهُمَّ طهّرني و طهّر لي قلبى و اشرح لي صدرى و اجر على
لساني محبّتك و مدحتك و الثّناء عليك فانّه لا قوّة لي الّا بك و قد علمت انّ قوام
دينى التسليم لأمرك و الاتّباع لسنّة نبيّك صلواتك عليه و آله)
و جميع آن چه ذكر كرده
است در اينجا پيشتر ذكر كرده است در ضمن اخبار مگر دعاها را كه بعضى را پيش ذكر
كرده است و بعضى را نكرده است و اكثرش عبارت فقه رضويست.
و بر تو باد كه تقوى را
توشه خود كنى به آن كه مشغول طاعت و عبادت باشى و از جميع گناهان خود را نگاه دارى
و اخلاق و افعال نيكو را مثل جود و احسان و حلم و مروّت و خشم خود فرو خوردن، و
خلق خود را نيكو كن و با مصاحبان نيكو مصاحبت كن، و خشم خود را فرو بر و تلاوت
قرآن و ذكر و دعا را بسيار واقع ساز و چون برسى بيكى از مواضع كه حضرت سيد
المرسلين 6 مقرر ساختهاند از جهة احرام و
نام کتاب : لوامع صاحبقرانی مشهور به شرح فقیه نویسنده : علامه مجلسی جلد : 8 صفحه : 371