زنا كند سرش را مى‌تراشند و صد تازيانه‌اش مى‌زنند و يك سال از شهر خودش بدر مى‌كنند با آن كه خوارج نيز سر مى‌تراشند و سر تراشيدن ايشان مانند گوش و بينى بريدن مى‌نمايد بالخاصيه امّا اگر شما سر بتراشيد زينت شماست‌

[سوار شدن شتر باردار]

(و روى محمّد بن سنان عن المفضّل بن عمر عن ابى عبد اللَّه صلوات اللَّه عليه قال من ركب زاملة ثمّ وقع منها فمات دخل النّار)

و مرويست كه حضرت امام جعفر صادق صلوات اللَّه عليه فرمودند كه هر كه بر شتر عربى باردار

(سوار)

شود بيفتد و بميرد و داخل جهنم مى‌شود و ظاهرا مراد از اين شترهاى صعب است نه ذلول چون غالب آنست كه اگر شتر را بار نكرده‌اند و اول بار كردن بر او سوار شوند مى‌دود تا صاحبش را بر زمين مى‌زند و اين مجرب است پس اولى آنست كه اگر ممكن باشد بر شتر ذلول سوار شود و بار را بر شتر صعب يا ذلول بار كند

(قال مصنّف هذا الكتاب رضي اللَّه عنه كان النّاس يركبون الزّوامل فاذا اراد احدهم النّزول وقع من راحلته من غير ان يتعلّق بشي‌ء من الرّحل فنهوا عن ذلك لئلّا يسقط احدهم متعمّدا فيموت فيكون قاتل نفسه و يستوجب بذلك دخول النّار فهذا معنى الحديث و ذلك انّ النّاس فى ايّام النّبيّ صلّى اللَّه عليه و اله و الائمّة صلوات اللَّه عليهم كانوا يركبون الزّوامل فلا يمنعون فلا ينكر ذلك عليهم و امّا الحديث الّذى يروى عن ابى عبد اللَّه صلوات اللَّه عليه انّه قال من ركب زاملة فليوص فليس بنهي عن ركوب الزّاملة و انّما هو امر بالاحتراز من السّقوط و هذا قول القائل من خرج إلى الحجّ او إلى الجهاد فى سبيل اللَّه فليوص، و لم يكن فيما مضى الّا الزّوامل و انّما المحامل محدثة لم‌