كه از محاذات عقبه اهل مدينه مشرفه عرض نمودم كه كجاست فرمودند در برابر گازرانست و ظاهرا مراد فضيل از عمره عمره تمتع است و محل قطع تلبيه عمره تمتع از كجاست بى‌دغدغه چنانكه خواهد آمد

(و روى عن يونس بن يعقوب قال سالت ابا عبد اللَّه صلوات اللَّه عليه عن الرّجل يعتمر عمرة مفردة فقال اذا رأيت ذا طوى فاقطع التّلبية)

و كالصحيح منقولست از يونس كه گفت سؤال كردم از حضرت امام جعفر صادق صلوات اللَّه عليه از شخصى كه عمره مفرده كند حضرت فرمودند كه هر گاه به بينى ذو طوى را كه محاذى عقبه است نزديك قبور شرفاء مكه: قطع كن تلبيه را و اين حديث موافق است با حديث فضيل‌

(و فى رواية مرازم عن ابى عبد اللَّه صلوات اللَّه عليه قال يقطع صاحب العمرة المفردة التّلبية اذا وضعت الابل اخفافها فى الحرم)

و در حسن كالصحيح منقولست كه حضرت امام جعفر صادق صلوات اللَّه عليه فرمودند كه هر گاه شخصى عمره مفرده كند قطع مى‌كند تلبيه را وقتى كه شتران داخل حرم شوند

(و روى انّه يقطع التّلبية اذا نظر إلى بيوت مكّة)

و منقولست از سدير در موثق كالصحيح كه حضرت امام محمد باقر صلوات اللَّه عليه و حضرت امام جعفر صادق صلوات اللَّه عليه فرمودند كه هر گاه خانهاى مكه را به بينى قطع كن تلبيه را و اين حديث موافق است با حديث فضيل و يونس و موافق است با عمره تمتع‌

(قال مصنّف هذا الكتاب رضي اللَّه عنه هذه الاخبار كلّها صحيحة متّفقة ليست بمختلفة و المعتمر عمرة مفردة فى ذلك يحرم من أيّ ميقات من هذه المواقيت شاء و يقطع التّلبية فى أيّ موضع من هذه‌