responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أصول الكافي (صدرا) نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 34

2- تعاطى عملية الاستنباط و الاستدلال تعاطيا مطلقا من دون ان يكون لغيره دخل فى محض تلك العملية.

3- تعالى تعريف الشي‌ء و تحديده من طريق الاجزاء الذاتية الماهوية او العلل الوجودية او المفاهيم الذاتية و العرضية.

4- التعميم للقضايا الحقيقية المحصورة، فان بهذا العقل يتحقق الكلية لتلك القضايا.

5- ادراك الكلية سواء كانت بمعنى كلية الصور الادراكية او بمعنى كلية القضايا.

6- علمية تطبيق المفاهيم و الكبريات على المصاديق و الصغريات، و عملية حمل المحصولات على الموضوعات، و ان كان لا يتم هذه العمليات الا باستعانة من سائر قواه.

7- التقسيم و التحليل.

8- التفكير فى مبادى الاعمال و تبعاتها.

9- فهم الكمال و النقص و الصلاح و الفساد و النفع و الضرر و ادراك مبادى الخير و الشر و الحسن و القبح و الوجوب و الحرمة العقليين، و ادراك موضوعات هذه الاشياء و الامور.

هذه عدة مختصات للعقل النظرى، و على ضوئها نتمكن من التعرف على ماهية العقل العملى، فنقول فى حده: انه هو العقل من حيث ادراكه لما ينبغى ان يعمل او لما يتعلق بكيفية العمل. و اذ لا يتم هذا الادراك الا على مباد و مقومات منبثقة من العقل النظرى الّذي هو باطنه من جهة مطلق العقلية، فهو، اى العقل العملى يستمد فى ادراكاته من العقل النظرى بوصفه حيثية اخرى لطبيعة العقل. فالعملى لا يدرك الاحسن العدل.

و اما كليته فى اطار قضية كلية، و هكذا حقيقة العدل ثم تطبيقه على مصاديقه، فهى من جملة وظائف القوة النظرية.

و من هنا يستبين ان ما قيل فى تفسير هذا العقل من انه هو ما يصدر حكما جزئيا عمليا كهذا الصدق ينبغى ان يعمل، هو قول خال عن السداد. و لو كان المقام‌

نام کتاب : شرح أصول الكافي (صدرا) نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست