المضمرات لأنه لا يتوقف على ما سواه كتوقف
أنت على متخاطبين و توقف هو على غائب و متخاطبين و اعتباره باد فى ما من الأمر و
هو الروح القائم بالجسم الذى لا يتوقف على ما سواه كتوقف أنت على متخاطبين و توقف
هو على غائب و متخاطبين و اعتباره باد فى ما من الأمر و هو الروح القائم بالجسم
الذى لا يعرف ذو الروح كنهه و لا يفقد وجوده، و كذلك اعتباره باد فى ما من الأمر و
هو الروح القائم بالجسم الذى لا يعرف ذو الروح كنهه و لا يفقد وجوده، و كذلك
اعتباره فى البشر الذى هو خليقة اللّه قائما على ما فى السموات و ما فى الأرض لا
يعرفون كنهه و لا يفقدون التسخير له: وَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي
السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ[1]، و
كذلك اعتباره فى الكعبة التى جعلها اللّه قياما للناس و لا يعرفون كنهها و لا
يفقدون وجودها، ففى كل مكان قبلته: وَ حَيْثُ ما كُنْتُمْ
فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ[2].
و استقراؤه أولا فى وقوعه إضمار المتكلم فى أنا كما تقدم.
و كذلك استقراؤه فى إفهام موقعه فى الكلمة المشتقة لمعنى الفاعل من
نحو آكل و شارب و ضارب و نحوه. و مواقع استقرائه فى اللغة إفهاما للقيام كثيرة
فيما يعتور على الكلمة مع غيره نحو كلمة آل و أهل، فإن الآل قائمون يصلى عليهم، و
الأهل مطهرون معطوف عليهم: اللهم صلى على محمد و على آل