161) من دامن تو بگيرم اندر سُئِلَتْ
گويم صنما بِأَىِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ
\*\*\*
عشق تو مرا أَ لَسْتُ مِنْكُمْ بِبَعيدْ
هجر تو مرا إنَّ عَذابى لَشَديدْ
بر كنج لبت نوشته يُحْيى وَ يُميتْ
مَنْ ماتَ مِنَ الْعِشْقِ فَقَدْ ماتَ شَهيدْ
با هيچ كس نشانى ز آن دلستان نديدم
يا من خبر ندارم يا او نشان ندارد
به عقل نازى حكيم تا كِى، به فكرت اين ره نمىشود طِىّ
به كنه ذاتش خرد برد پى، اگر رسد خَس به قَعرِ دريا
چو نيست بينش به ديده دل، رخ ار نمايد تو را چه حاصل
كه هست يكسان به چشم كوران، چه نقش پنهان چه آشكارا
دعاهاى منقوله از حضرت حدّاد در صَلَوات و سَجَدات نماز
در اين سفر، حضرت آقاى حدّاد دعاى زير را در قنوتهاى نمازشان ميخواندند: يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ، وَ سَتَرَ الْقَبِيحَ، يَا مَنْ لَمْ يُؤَاخِذْ بِالْجَرِيرَةِ، يَا مَنْ لَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ، يَا عَظِيمَ الْعَفْوِ، يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ، يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ، يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ؛ ارْحَمْنِى يَا صَاحِبَ كُلِّ نَجْوَى، يَا مُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى، يَا مُفَرِّجَ كُلِّ كُرْبَةٍ، يَا مُقِيلَ الْعَثَرَاتِ، يَا كَرِيمَ الصَّفْحِ، يَا عَظِيمَ الْعَفْوِ، يَا مُبْتَدِئًا بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا.
يَا رَبَّاهْ! يَا سَيِّدَاهْ! يَا غَايَةَ رَغْبَتَاهْ! أَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ عَلِىٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الائِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ ءَالِهِ، وَ أَسْأَلُكَ يَا اللَهُ أَنْ لَا تُشَوِّهَ خَلْقِى بِالنَّارِ، وَ أَنْ تَفْعَلَ بِى مَا أَنْتَ أَهْلُهُ.
اين دعا بدين كيفيّت در ص 319 از كتاب دعاى «ضيآء الصّالحين» آمده