! مسأله ثالثه: رابطه ميان زيارت آنحضرت و زيارت خانه خدا در ماه رجب المرجّب
و امّا مسأله ثالثه: رابطه ميان زيارت آنحضرت
و زيارت خانه خدا در ماه رجب المرجّب
روايت امام محمّد تقى درباره افضليّت زيارت امام رضا بر حجِّ غير از حجّة الاسلام
در «كافى» ج 4، فروع، كتاب الحجّ و المزار، در باب فضل زيارت أبى الحسن الرّضا 7، ص 584 روايت كرده است كه:
أبو عَلىٍّ الاشْعَرىُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلىٍّ الْكوفىِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَيْفٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أسْلَمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمانَ قالَ:
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنْ رَجُلٍ حَجَّ حِجَّةَ الإسْلَامِ، فَدَخَلَ مُتَمَتِّعًا بِالْعُمْرَةِ إلَى الْحَجِّ، فَأَعَانَهُ اللَهُ عَلَى عُمْرَتِهِ وَ حَجِّهِ، ثُمَّ أَتَى الْمَدِينَةَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِىِّ صَلَّى اللَهُ عَلَيْهِ وَ ءَالِهِ ثُمَّ أَتَاكَ عَارِفًا بِحَقِّكَ؛ يَعْلَمُ أَنَّكَ حُجَّةُ اللَهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ بَابُهُ الَّذِى يُؤْتَى مِنْهُ، فَسَلَّمَ عَلَيْكَ، ثُمَّ أَتَى أَبَا عَبْدِ اللَهِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللَهِ عَلَيْهِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَتَى بَغْدَادَ وَ سَلَّمَ عَلَى أَبِى الْحَسَنِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، ثُمَّ انْصَرَفَ إلَى بِلَادِهِ، فَلَمَّا كَانَ فِى وَقْتِ الْحَجِّ رَزَقَهُ اللَهُ الْحَجَّ؛ فَأَيُّهُمَا أَفْضَلُ: هَذَا الَّذِى قَدْ حَجَّ حِجَّةَ الإسْلَامِ يَرْجِعُ أَيْضًا فَيَحُجُّ، أَوْ يَخْرُجُ إلَى خُرَاسَانَ إلَى أَبِيكَ عَلِىِّ ابْنِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ؟!
قَالَ: (لَا) بَلْ يَأْتِى خُرَاسَانَ فَيُسَلِّمُ عَلَى أَبِى الْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَفْضَلُ؛ وَلْيَكُنْ ذَلِكَ فِى رَجَبٍ؛ وَ لَا يَنْبَغِى أَنْ تَفْعَلُوا (فِى) هَذَا الْيَوْمِ؛ فَإنَّ عَلَيْنَا وَ عَلَيْكُمْ مِنَ السُّلْطَانِ شُنْعَةً.
«روايت ميكند أبو على اشعرى از حَسن بن على كوفىّ از حسين بن سَيف از محمّد بن أسلم از محمّد بن سليمان كه گفت:
من از حضرت أبو جعفر امام محمّد تقىّ 7 پرسيدم راجع به مردى كه حِجّة الإسلام خود را انجام داده بود متمتّعاً با عمره، يعنى حجّ تمتّع