responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) نویسنده : حسينى طهرانى، سید محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 231

حَائِلُ اللَوْنِ. [1]

فَقَالَ لَهُمُ الرِّضَا: هُوَ ابْنِى. فَقَالُوا: إنَّ رَسُولَ اللَهِ صَلَّى اللَهُ عَلَيْهِ وَ ءَالِهِ وَ سَلَّمَ قَضَى بِالْقَافَةِ [2]، فَبَيْنَنَا وَ بَيْنَكَ الْقَافَةُ. فَقَالَ: ابْعَثُوا أَنْتُمْ إلَيْهِمْ وَ أَمَّا أَنَا فَلَا. وَ لَا تُعْلِمُوهُمْ لِمَا دَعَوْتُمُوهُمْ إلَيْهِ، وَ لْتَكُونُوا فِى بُيُوتِكُمْ!

فَلَمَّا جَآءُوا وَ قَعَدْنَا فِى الْبُسْتَانِ وَ اصْطَفَّ عُمُومَتُهُ وَ إخْوَتُهُ وَ أَخَوَاتُهُ، وَ أَخَذُوا الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ أَلْبَسُوهُ جُبَّةً مِنْ صُوفٍ وَ قَلَنْسُوَةً وَ وَضَعُوا عَلَى عُنُقِهِ مِسْحَاةً وَ قَالُوا لَهُ: ادْخُلِ الْبُسْتَانَ كَأَنَّكَ تَعْمَلُ فِيهِ! ثُمَّ جَآءُوا بِأَبِى جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ قَالُوا: أَلْحِقُوا هَذَا الْغُلَامَ بِأَبِيهِ! فَقَالُوا: لَيْسَ لَهُ هُنَا أَبٌ؛ وَ لَكِنْ هَذَا عَمُّ أَبِيهِ، وَ هَذَا عَمُّهُ، وَ هَذِهِ عَمَّتُهُ، وَ إنْ يَكُنْ لَهُ هُنَا أَبٌ فَهُوَ صَاحِبُ الْبُستَانِ؛ فَإنَّ قَدَمَيْهِ وَ قَدَمَيْهِ وَاحِدَةٌ.

فَلَمَّا رَجَعَ أَبُو الْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالُوا: هَذَا أَبُوهُ.

فَقَالَ عَلِىُّ بْنُ جَعْفَرٍ: فَقُمْتُ وَ مَصَصْتُ رِيقَ أَبِى جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ قُلْتُ لَهُ: أَشْهَدُ أَنَّكَ إمَامِى عِنْدَ اللَهِ. فَبَكَى الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَامُ ثُمَّ قَالَ: يَا عَمِّ! أَلَمْ تَسْمَعْ أَبِى وَ هُوَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَهِ صَلَّى اللَهُ عَلَيْهِ وَ ءَالِهِ وَ سَلَّمَ: بِأَبِى ابْنُ خِيَرَةِ الإمَآءِ! ابْنُ النُّوبِيَّةِ الطَّيِّبَةِ الْفَمُ، الْمُنْتَجَبَةِ الرَّحِمُ. وَيْلَهُمْ؛ لَعَنَ اللَهُ الأُعَيْبِسَ وَ ذُرِّيَّتَهُ صَاحِبَ الْفِتْنَةِ، وَ يَقْتُلُهُمْ سِنِينَ وَ شُهُورًا وَ أَيَّامًا يَسُومُهُمْ خَسْفًا وَ يَسْقِيهِمْ كَأْسًا مُصْبِرَةً.

وَ هُوَ الطَّرِيدُ الشَّرِيدُ الْمَوْتُورُ بِأَبِيهِ وَ جَدِّهِ [3] صَاحِبُ الْغَيْبَةِ، يُقَالُ‌

______________________________ [1]: حالَ لَونُه: تَغيَّر وَ اسوَدَّ.

[2] القافَةُ: جمع القآئِف، و هُو الّذى يَعرِف الأثارَ و الاشباهَ و يَحكمُ بالنَّسبِ.

[3] در «أقرب الموارد» آورده است: وَتَرَه (از باب ض) يَتِرُه وَترًا وَتِرَةً: أصابَه بذُحْلٍ أو ظُلم فيه. و فى «الاساس»: وَ تَرْتُ الرَّجلَ: قَتلْتُ حَميمَهُ فَأفْرَدْتُهُ منه. المَوتورُ: اسمُ مفعولٍ؛ يُقال: فُلانٌ مَوفورٌ غير مَوتورٍ، و مَن قُتِل له قتيلٌ فلم يُدركْ بِدَمه.

نام کتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) نویسنده : حسينى طهرانى، سید محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست