responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) نویسنده : حسينى طهرانى، سید محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 226

عبد الرّحمن كه گفت: حضرت امام أبو الحسن موسى 7 كه رحلت كردند، هيچكس از وكلا و نائبان و مدبّران امور آنحضرت نبود مگر آنكه در نزد وى مال بسيار بود، و همين امر بود كه سبب شد مرگ موسى بن جعفر عليهما السّلام را انكار كردند و در پذيرش امام رضا 7 توقّف نمودند. و تنها در نزد علىّ بن أبى حمزه سى هزار دينار بود.»

وَ مِنْهَا مَا رَوَاهُ عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَهِ الرَّازِىِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَامُ‌

قَالَ: قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ! إنِّى خَلَّفْتُ ابْنَ أَبِى حَمْزَةَ وَ ابْنَ مَهْرَانَ وَ ابْنَ أَبِى سَعِيدٍ أَشَدَّ أَهْلِ الدُّنْيَا عَدَاوَةً لِلَّهِ.

قَالَ: فَقَالَ: مَا ضَرَّكَ مَنْ ضَلَّ إذَا اهْتَدَيْتَ! إنَّهُمْ كَذَّبُوا رَسُولَ اللَهِ صَلَّى اللَهُ عَلَيْهِ وَ ءَالِهِ وَ سَلَّمَ، وَ كَذَّبُوا أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَ كَذَّبُوا فُلَانًا وَ فُلَانًا، وَ كَذَّبُوا جَعْفَرًا وَ مُوسَى؛ وَ لِى بَابَآئِى عَلَيْهِمُ السَّلَامُ أُسْوَةٌ.

قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ: إنَّا نَرْوِى أَنَّكَ قُلْتَ لِابْنِ مَهْرَانَ: أَذْهَبَ اللَهُ نُورَ قَلْبِكَ، وَ أَدْخَلَ الْفَقْرَ بَيْتَكَ! فَقَالَ: كَيْفَ حَالُهُ وَ حَالُ بِرِّهِ؟ قُلْتُ: يَا سَيِّدِى! أَشَدُّ حَالٍ؛ هُمْ مَكْرُوبُونَ بِبَغْدَادَ، وَ لَمْ يَقْدِرِ الْحُسَيْنُ أَنْ يَخْرُجَ إلَى الْعُمْرَةِ، فَسَكَتَ.

وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ فِى ابْنِ أَبِى حَمْزَةَ: أَمَا اسْتَبَانَ لَكُمْ كِذْبُهُ؟! أ لَيسَ هُوَ الَّذِى يَرْوِى أَنَّ رَأْسَ الْمَهْدِىِّ يُهْدَى إلَى عِيسَى بْنِ مُوسَى وَ هُوَ صَاحِبُ السُّفْيَانِىِّ؟! وَ قَالَ: إنَّ أَبَا الْحَسَنِ يَعُودُ إلَى ثَمَانِيَةِ أَشْهُرٍ؟

«روايت است از محمّد بن فضيل كه گفت: به حضرت أبو الحسن امام رضا 7 گفتم: فدايت شوم! من كه اينك آمدم، در پشت سرم ابن أبى حمزه و ابن مَهران و ابن أبى سعيد را واگذاردم در حاليكه آنان از همه مردم دنيا عداوتشان به خدا بيشتر بود.

نام کتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) نویسنده : حسينى طهرانى، سید محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست