اراده خوب يا بد، و از اعتقاد خوب يا بد؛ ولى اينطور نيست. زيرا ملاحظه معنى را هم بايد نمود. حيات براى انسان وقتى خير است كه وى براى نفس خود و براى ديگران منشأ خير باشد؛ و امّا اگر منشأ شرّ شد و زيادى عمر و زيادى سلامتى و صحّت و زيادى قدرت موجب تعدّى و تجاوز به نفس خود و به حريم بشريّت شد، در اينجا ديگر خير نيست، عنوان خير بر آن صادق نيست.[1]

.

[1] - در« مفاتيح الجنان» ص 351 و 352 در هامش آن: كتاب« الباقيات الصّالحات» فصل چهارم از باب چهارم، دعائى را از حضرت امام محمّد تقى 7 نقل ميكند كه: چون حضرت رسول اكرم صلّى الله عليه و آله فارغ مى‌شد از نماز مى‌گفت:

ُ اللَهُمَّ اغْفِرْ لى ما قَدَّمْتُ وَ ما أخَّرْتُ، وَ ما أسْرَرْتُ وَ ما أعْلَنْتُ، وَ إسْرافى عَلَى نَفْسى، وَ ما أنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنّى. اللَهُمَّ أنْتَ الْمُقَدِّمُ وَ الْمُؤَخِّرُ لا إلَهَ إلّا أنْتَ، بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ وَ بِقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ أجْمَعينَ ما عَلِمْتَ الْحَيَوةَ خَيْرًا لى فَأحْيِنى؛ وَ تَوَفَّنى إذا عَلِمْتَ الْوَفاةَ خَيْرًا لى‌

- تا آخر دعاء.

و معنى فقره اخيره اينست:« من از تو ميخواهم به علم غيبت و به قدرتت بر جميع مخلوقات كه مرا زنده بدارى در وقتيكه ميدانى زندگى و حيات براى من خير است؛ و بميرانى مرا در وقتيكه ميدانى مردن و وفات براى من خير است.»

و در« صحيفه كامله سجّاديّه» در ضمن دعاى استخاره كه دعاى سى و سوّم است وارد است كه:

ُ وَ ألْهِمْنا الانْقيادَ لِما أوْرَدْتَ عَلَيْنا مِنْ مَشيَّتِكَ؛ حَتَّى لا نُحِبَّ تَأْخيرَ ما عَجَّلْتَ وَ لا تَعْجيلَ ما أخَّرْتَ، وَ لا نَكْرَهَ ما أحْبَبْتَ وَ لا نَتَخَيَّرَ ما كَرِهْتَ.

و در پايان دعاى أبو حمزه ثُمالى كه در سحرهاى ماه مبارك رمضان خوانده مى‌شود(« مفاتيح الجنان» ص 198) حضرت امام زين العابدين 7 به درگاه حضرت ربّ العزّة عرضه ميدارد:

ُ اللَهُمَّ إنّى أسْأَلُكَ إيمانًا تُباشِرُ بِهِ قَلْبى، وَ يَقينًا حَتَّى أعْلَمَ أنَّهُ لَنْ يُصيبَنى إلّا ما كَتَبْتَ لى، وَ رَضِّنى مِنَ الْعَيْشِ بِما قَسَمْتَ لى؛ يا أرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

و معنى

ُ إيمانًا تُباشِرُ بِهِ قَلبى‌

آنستكه: خودت بيائى در دل من و در تصدّى و اختيار امور من، خودت مباشرت داشته باشى. و با اين مباشرت بدون هيچ رادعى و مانعى از اراده و اختيار من و يا خواست و اراده ديگرى، خودت در كانون اعمال و افعال و صفات و عقائد و اراده و قصد و نيّت، همه و همه، از من سلب اختيار كنى و اراده خودت بجاى اراده من بنشيند، يعنى اراده من عين اراده تو گردد؛ و اين معنى‌اى است عظيم در مقام توحيد و درجه عاليه عرفانيّه.

و جالب اينجاست كه در ده عدد دعاهاى شبهاى دهه سوّم ماه مبارك رمضان با وجود آنكه با يكديگر مختلف المضمون هستند وليكن همگى در اين فقرات مشترك مى‌باشند كه:

ُ لَكَ الاسْمآءُ الْحُسْنَى وَ الامْثالُ الْعُلْيا وَ الْكِبْرياءُ وَ الالاءُ؛ أسْأَلُكَ أنْ تُصَلّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ ءَالِ مُحَمَّدٍ وَ أنْ تَجْعَلَ اسْمى فى هَذِهِ اللَيْلَةِ فى السُّعَدآءِ وَ روحى مَعَ الشُّهَدآءِ، وَ إحْسانى فى عِلّيّينَ، وَ إسآءَتى مَغْفورَةً؛ وَ أنْ تَهَبَ لى يَقينًا تُباشِرُ بِهِ قَلْبى، وَ إيمانًا يُذْهِبُ الشَّكَّ عَنّى، وَ رِضًى بِما قَسَمْتَ لى‌

.(« مفاتيح الجنان» ص 228 تا ص 233)

و در« صحيفه ثانيه علويّه» طبع سنگى، ص 52 از حضرت أمير المؤمنين 7 وارد است كه:

ُ اللَهُمَّ مُنَّ عَلَىَّ بِالتَّوَكُّلِ عَلَيْكَ، وَ التَّفْويضِ إلَيْكَ، وَ الرِّضا بِقَدَرِكَ، وَ التَّسْليمِ لِامْرِكَ؛ حَتَّى لا احِبَّ تَعْجيلَ ما أخَّرْتَ، وَ لا تَأْخيرَ ما عَجَّلْتَ؛ يا رَبَّ الْعَالَمينَ‌

.