responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل اخوان الصفاء و خلان الوفاء نویسنده : اخوان صفا (مجموعة من المؤلفين)    جلد : 3  صفحه : 392

قبول أحد الأمرين بالوهم من ذوات الباطن و ذوات الظاهر بالحس. فإن قيل:

ما الجهل؟ يقال: تصور الشي‌ء بغير صورته. فإن قيل: ما الاعتقاد؟ يقال:

هو عقد الاحتمال على تحقيق شي‌ء. فإن قيل: ما الوهم؟ يقال: هو قوة من قوى النفس الحيوانية متخيّلة بها الأشياء.

فإن قيل: ما الإيمان؟ يقال: هو التصديق مما يخبر به المخبر. فإن قيل:

ما الإسلام؟ يقال: هو التسليم بلا اعتراض. فإن قيل: ما الدين؟ يقال:

هو الطاعة من جماعة لرئيس ينتظر منه نيل الجزاء. فإن قيل: ما الكفر؟

يقال: هو الغطاء. فإن قيل: ما الشّرك؟ يقال: هو إثبات ربوبية اثنين.

فإن قيل: ما الجحود؟ يقال: هو إنكار الحق. فإن قيل: ما المعصية؟

يقال: هي الخروج عن الطاعة. فإن قيل: ما الطاعة؟ يقال: هي الانقياد لأمر الآمر و نهي الناهي. فإن قيل: ما المعاد؟ يقال: هو رجوع النفوس الجزئية إلى النفس الكلية. فإن قيل: ما الثواب؟ يقال: هو ما تجد كل نفس من الراحة و اللذة و السرور و الفرح بعد مفارقتها للجسد. فإن قيل: ما العقاب؟ يقال: هو ما ينالها من الخوف و الحزن و الآلام بعد المفارقة للأجسام. و كل نفس بحسب ما اكتسبت تنال من الخير إن كان خيرا، أو من الشر إن كان شرّا. فإن قيل: ما المعروف؟ يقال: هو فعل ما جرت به العادة، و لم تنه عنه الشريعة و السّنّة. فإن قيل: ما المنكر؟

يقال: فعل ما لم تجر به العادة لا في السّنّة و لا في الشريعة. فإن قيل: ما أجرة الأجير؟ يقال: هي جزاء لما يستحق كل عامل بما يعمله.

نام کتاب : رسائل اخوان الصفاء و خلان الوفاء نویسنده : اخوان صفا (مجموعة من المؤلفين)    جلد : 3  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست