نام کتاب : عرفان اسلامى تفسير مصباح الشريعه و مفتاح الحقيقه نویسنده : انصاريان، حسين جلد : 1 صفحه : 300
كه گفتيد فضيلتى است؛ ولى پاسخ پرسش من
نيست. محكمترين دستاويزهاى ايمان دوستى براى خدا و دشمنى به خاطر اوست و پيروى از
اولياى خدا و بيزارى از دشمنان الهى است.
عن على بن الحسين 8 قال: إذا جمع الله عزوجل الأولين
والآخرين قام مناد فنادى يسمع الناس فيقول: أين المتحابون فى الله قال: فيقوم عنق
من الناس فيقال لهم: إذهبوا إلى الجنة بغير حساب، قال: فتلقاهم الملائكة فيقولون
إلى أين؟ فيقولون نحن المتحابون فى الله قال: فيقولون وأى شىء كانت أعمالكم
قالوا: كنا نحب فى الله ونبغض فى الله قال: فيقولون نعم أجر العاملين[1].
امام سجاد 7 فرمود: چون خداى عزوجل اولين و آخرين را در
محشر گرد آورد، ندا كنندهاى كه صدايش را همه بشنوند فرياد مىزند: آنان كه براى
خدا دوستى كردند كجايند؛ گروهى از مردم برخيزند، به آنها گفته شود بدون حساب وارد
بهشت شويد. فرشتگان در برخورد با آنها مىگويند: كجا مىرويد؟ جواب مىدهند به
بهشت بدون حساب، مىپرسند: مگر شما داراى چه عملى هستيد؟ مىگويند: براى خدا دوستى
كرديم و به خاطر او دشمنى ورزيديم، فرشتگان مىگويند چه نيكوست پاداش اهل عمل.
عن جابر الجعفى، عن أبى جعفر 7 قال: إذا أردت أن تعلم أن
فيك خيرا فانظر إلى قلبك فإن كان يحب أهل طاعة الله ويبغض أهل معصيته ففيك خير،
والله يحبك، وإن كان يبغض أهل طاعة الله ويحب أهل معصيته فليس فيك خير والله
[1] -الكافى: 2/ 126؛ وسائل الشيعة: 16/ 167، باب 15-
باب وجوب الحب فى الله، حديث 21254.
نام کتاب : عرفان اسلامى تفسير مصباح الشريعه و مفتاح الحقيقه نویسنده : انصاريان، حسين جلد : 1 صفحه : 300