نام کتاب : عرفان اسلامى تفسير مصباح الشريعه و مفتاح الحقيقه نویسنده : انصاريان، حسين جلد : 1 صفحه : 299
اينان كسانى هستند كه در راه خدا دوستى
كردند.
عن فضيل بن يسار قال: سألت أبا عبدالله 7 عن الحب
والبغض، أمن الإيمان هو؟ فقال: وهل الإيمان إلا الحب والبغض: «ثم تلا هذه الآية؟ [
حبب إليكم الإيمان و زينه في قلوبكم
فأذن مؤذن بينهم أن لعنت الله على الظالمين
و كره إليكم الكفر و الفسوق و العصيان أولئك هم الراشدون][1][2].
فضيل بن يسار مىگويد: از امام صادق 7 پرسيدم حب و بغض
مربوط به ايمان است؟ حضرت پاسخ داد: آيا ايمان غير از محبت و تنفر است؟ سپس اين
آيه را خواند: خدا ايمان را محبوب شما قرار داد و آن را در دل شما بياراست و كفر و
نافرمانى و عصيان را ناپسند شما كرد، آنانند هدايتيافتگان.
عن أبى عبدالله قال: قال رسول الله 6 لأصحابه أى
عرى الإيمان أوثق؟
فقالوا الله ورسوله أعلم وقال بعضهم الصلاة وقال بعضهم الزكاة وقال
بعضهم الصيام وقال بعضهم الحج والعمرة وقال بعضهم الجهاد، فقال رسول الله 6 كل ما قلتم فضل وليس به ولكن أوثق عرى الإيمان الحب فى الله والبغض فى
الله وتوالى أولياء الله والتبرى من أعداء الله[3].
امام صادق 7 مىفرمايد: رسول خدا 6 به
اصحابش فرمود: كدام يك از دستاويزهاى ايمان محكمتر است، گفتند: خدا و رسولش
داناترند، بعضى گفتند: نماز، گروهى گفتند: زكات، عدهاى گفتند: روزه، قومى گفتند:
حج و عمره و دستهاى گفتند جهاد. رسول اسلام 6 فرمود: براى هريك
از اينها