أَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا قَالَ زِدْنِي قَالَ خَالِطِ النَّاسَ بِحُسْنِ الْخُلُقِ
وَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ قَالَ حُسْنُ الْخُلُقِ
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا حَسَّنَ اللَّهُ خَلْقَ امْرِئٍ وَ خُلُقَهُ فَيُطْعِمَهُ النَّارَ
وَ قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص إِنَّ فُلَانَةَ تَصُومُ النَّهَارَ وَ تَقُومُ اللَّيْلَ وَ هِيَ سَيِّئَةُ الْخُلُقِ تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا فَقَالَ لَا خَيْرَ فِيهَا هِيَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ
وَ قَالَ ص إِنَّكُمْ لَنْ تَسَعُوا النَّاسَ بِأَمْوَالِكُمْ فَسَعُوهُمْ بِبَسْطِ الْوُجُوهِ وَ حُسْنِ الْخُلُقِ
وَ قَالَ أَيْضاً سُوءُ الْخُلُقِ يُفْسِدُ الْعَمَلَ كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ
وَ قَالَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّكَ امْرُؤٌ قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ خَلْقَكَ فَأَحْسِنْ خُلُقَكَ
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ثَلَاثٌ مَنْ لَمْ يَكُنَّ فِيهِ أَوْ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ فَلَا تَعْتَدَّنَّ بِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِهِ تَقْوَى يَحْجُزُهُ عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْ حِلْمٌ يَكُفُّ بِهِ السَّفِيهَ أَوْ خُلُقٌ يَعِيشُ بِهِ فِي النَّاسِ
وَ قَالَ بَعْضُهُمْ صَاحَبَ رَجُلٌ سَيِّئَ الْخُلُقِ فِي سَفَرِهِ فَكَانَ يَحْمِلُ مِنْهُ وَ يُدَارِيهِ فَلَمَّا أَنْ فَارَقَهُ بَكَى فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ أَتَرَحَّمُ عَلَيْهِ فَارَقْتُهُ وَ خُلُقُهُ مَعَهُ لَمْ يُفَارِقْهُ.
قَالَ بَعْضُهُمْ خَالِطُوا النَّاسَ بِالْأَخْلَاقِ وَ زَايِلُوهُمْ بِالْأَعْمَالِ.
وَ قَالَ بَعْضُهُمْ سُوءُ الْخُلُقِ سَيِّئَةٌ لَا يَنْفَعُ مَعَهَا كَثْرَةُ الْحَسَنَاتِ.
وَ قِيلَ لَمْ يَنَلْ أَحَدٌ كَمَالَهُ إِلَّا الْمُصْطَفَى وَ الْأَئِمَّةُ ع وَ أَقْرَبُ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ السَّالِكُونَ آثَارَهُمْ بِحُسْنِ الْخُلُقِ.
سُئِلَ بَعْضُهُمْ عَنْ حُسْنِ الْخُلُقِ فَقَالَ أَدْنَاهُ الِاحْتِمَالُ وَ تَرْكُ الْمُكَافَاةِ وَ الرَّحْمَةُ لِلظَّالِمِ وَ الِاسْتِغْفَارُ لَهُ
وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع حُسْنُ الْخُلُقِ فِي ثَلَاثٍ اجْتِنَابُ الْمَحَارِمِ وَ طَلَبُ الْحَلَالِ وَ التَّوَسُّعُ عَلَى الْعِيَالِ