responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة ورّام (تنبيه الخواطر و نزهة النواظر) نویسنده : ورّام بن أبي فراس    جلد : 1  صفحه : 85

مَنْ عَرَفَ مَا خُوِّفَ بِهِ سَهُلَ عَلَيْهِ الْهَرَبُ مِمَّا نُهِيَ عَنْهُ‌

الصَّادِقِ ع‌ عَلَى الْعَالِمِ إِذَا عَلَّمَ أَنْ لَا يُعَنِّفَ وَ إِذَا عُلِّمَ أَنْ لَا يَأْنَفَ‌[1]

النَّبِيُّ ص‌ مِنْ خَيْرِ الْمَعَاشِ مَعَاشُ رَجُلٍ مُمْسِكٍ بِعِنَانِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَطِيرُ عَلَى مَتْنَةٍ كُلَّمَا سَمِعَ هَيْعَةً[2] طَارَ إِلَيْهَا يَبْتَغِي الْقَتْلَ وَ الْمَوْتَ مَظَانَّهُ أَوْ رَجُلٍ فِي رَأْسِ شَعَفَةٍ[3] مِنْ هَذِهِ الشَّعَفِ أَوْ بَطْنِ وَادٍ مِنْ هَذِهِ الْأَوْدِيَةِ يُقِيمُ الصَّلَاةَ وَ يُؤْتِي الزَّكَاةَ وَ يَعْبُدُ رَبَّهُ حَتَّى يَأْتِيَهُ الْيَقِينُ‌

جَزِعَتْ عَائِشَةُ حِينَ احْتُضِرَتْ فَقِيلَ لَهَا فِي ذَلِكَ فَقَالَتْ اعْتَرَضَ فِي حَلْقِي يَوْمُ الْجَمَلِ‌

النَّبِيُّ ص‌ زَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ إِرَاقَةِ دَمِ مُسْلِمٍ‌

قَالَ النَّبِيُّ ص‌ إِنَّ الْغَادِرَ يُنْصَبُ لَهُ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُ هَذِهِ غُدَرَةُ فُلَانٍ‌[4]

مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ ص بِرَجُلٍ يَبِيعُ طَعَاماً فَسَأَلَهُ كَيْفَ تَبِيعُ فَأَخْبَرَهُ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ أَدْخِلْ يَدَكَ فِيهِ فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِيهِ فَإِذَا هُوَ مَبْلُولٌ فَقَالَ النَّبِيُّ ص لَيْسَ مِنَّا مَنْ غَشَ‌

قَالَ رَجُلٌ لِعَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ إِنَّ الْأَسْوَارِيَّ لَمْ يَزَلْ يَذْكُرُكَ وَ يَقُولُ الضَّالُّ فَقَالَ عَمْرٌو تَاللَّهِ مَا رَعَيْتَ حَقَّ مُجَالَسَتِهِ حِينَ نَقَلْتَ إِلَيْنَا حَدِيثَهُ وَ لَا رَعَيْتَ حَقِّي حِينَ أَبْلَغْتَنِي عَنْ أَخِي مَا أَكْرَهُهُ إِنَّ الْمَوْتَ يَعُمُّنَا وَ الْبَعْثَ يَحْشُرُنَا وَ الْقِيَامَةَ تَجْمَعُنَا وَ اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَنَا

مَنْ نَمَّ إِلَيْكَ نَمَّ عَلَيْكَ.

وَشَى وَاشٍ‌[5] بِرَجُلٍ إِلَى الْإِسْكَنْدَرِ فَقَالَ أَ تُحِبُّ أَنْ نَقْبَلَ مِنْكَ مَا قُلْتَ فِيهِ عَلَى أَنْ نَقْبَلَ مِنْهُ مَا يَقُولُ فِيكَ قَالَ لَا قَالَ فَكُفَّ عَنِ الشَّرِّ يَكُفَّ عَنْكَ.


[1] العنف: الخشونة. و الانف: العار.

[2] المتنة: ما صلب من الأرض. و الهيعة: الصوت المهيب تفزع منه و تخاف من عدو.

[3] الشعفة محركة: رأس الجبل.

[4] الغادر هو الذي يعاهد و لا يفى. و اللواء: الراية العظيمة لا يمسكها الا صاحب جيش الحرب أو صاحب دعوة الجيش و الناس تبعا له و المعنى أن لكل غادر لواء: أى علامة يشهر بها في الناس. و كانت العرب تنصب الالوية في الاسواق لغدر الغادر ليشهر.

[5] هو الكذاب و النمام.

نام کتاب : مجموعة ورّام (تنبيه الخواطر و نزهة النواظر) نویسنده : ورّام بن أبي فراس    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست