حُضُورِ أَلْفَاظِ النَّاسِ السَّاقِطَةِ وَ مَعَانِيهِمُ الْفَاسِدَةِ وَ أَخْلَاقِهِمُ الرَّدِيَّةِ وَ جِهَاتِهِمُ الْمَذْمُومَةِ لَكَانَ فِي ذَلِكَ السَّلَامَةُ ثُمَّ الْغَنِيمَةُ.
الْخَلِيلُ إِذَا نُسِخَ الْكِتَابُ ثَلَاثَ نُسَخٍ وَ لَمْ يُعَارَضْ تَحَوَّلَ بِالْفَارِسِيَّةِ.
الْخَلِيلُ لَا يَصِلُ أَحَدٌ إِلَى مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ إِلَّا بِعِلْمِ مَا لَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ
النَّبِيُّ ص النَّظَرُ فِي وُجُوهِ الْعُلَمَاءِ عِبَادَةٌ
سُئِلَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ ع عَنْهُ فَقَالَ هُوَ الْعَالِمُ الَّذِي إِذَا نَظَرْتَ إِلَيْهِ ذَكَّرَكَ الْآخِرَةَ وَ مَنْ كَانَ خِلَافَ ذَلِكَ فَالنَّظَرُ إِلَيْهِ فِتْنَةٌ اغْدُ عَالِماً أَوْ مُتَعَلِّماً أَوْ مُسْتَمِعاً أَوْ مُحِبّاً[1] وَ لَا تَكُنِ الْخَامِسَ فَتَهْلِكَ.
يَهْتِفُ الْعِلْمُ بِالْعَمَلِ فَإِنْ أَجَابَهُ وَ إِلَّا ارْتَحَلَ.[2]
كَتَبَ رَجُلٌ إِلَى أَخٍ لَهُ إِنَّكَ قَدْ أُوتِيتَ عِلْماً فَلَا تُطْفِئَنَّ نُورَ عِلْمِكَ بِظُلْمَةِ الذُّنُوبِ يَوْمَ يَسْعَى أَهْلُ الْعِلْمِ بِنُورِ عِلْمِهِمْ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا تَزَالُ هَذِهِ الْأُمَّةُ تَحْتَ يَدِ اللَّهِ وَ فِي كَنَفِهِ مَا لَمْ يُدَاهِنْ قُرَّاؤُهَا أُمَرَاءَهَا وَ لَمْ يُزِلَّ عُلَمَاؤُهَا فُجَّارَهَا وَ مَا لَمْ يُهِنْ خِيَارَهَا أَشْرَارُهَا فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ رَفَعَ اللَّهُ عَنْهُمْ يَدَهُ ثُمَّ سَلَّطَ عَلَيْهِمْ جَبَابِرَتَهُمْ فَسَامُوهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ثُمَّ ضَرَبَهُمْ بِالْفَاقَةِ وَ الْفَقْرِ
إِذَا رَأَيْتَ الْقَارِئَ يَلُوذُ بِالسُّلْطَانِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لِصٌّ وَ إِيَّاكَ [أَنْ] تُخْدَعَ وَ يَقُولُ يَرُدُّ مَظْلِمَةً وَ يَدْفَعُ عَنْ مَظْلُومٍ فَإِنَّ هَذِهِ خُدْعَةُ إِبْلِيسَ اتَّخَذَهَا فَخّاً وَ الْقِرَاءَةَ سُلَّماً
عِيسَى ع مَثَلُ عُلَمَاءِ السَّوْءِ مَثَلُ صَخْرَةٍ وَقَعَتْ عَلَى فَمِ النَّهَرِ لَا هِيَ تَشْرَبُ الْمَاءَ وَ لَا هِيَ تَتْرُكُ الْمَاءَ يَخْلُصُ إِلَى الزَّرْعِ
سَأَلَ الْمَأْمُونُ مَنْ بِحَضْرَتِهِ عَنِ الْمُنَافِقِينَ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ فَاخْتَلَفُوا فَدَخَلَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ فَعَدَّهُمْ وَاحِداً وَاحِداً بِأَسْمَائِهِمْ وَ كُنَاهُمْ وَ أَنْسَابِهِمْ فَقَالَ الْمَأْمُونُ إِذَا اسْتَجْلَسَ النَّاسُ فَاضِلًا فَمِثْلَ أَحْمَدَ بْنِ دَاوُدَ.
[1] أي للعلماء و في بعض النسخ[ مجيبا].
[2] هتف يهتف من باب ضرب: صاح.