عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ قَالَ[1] قَالَ جَبْرَئِيلُ ع لِرَسُولِ اللَّهِ ص يُؤْمَرُ الْحَافِظَانِ أَنِ ارْفُقَا بِعَبْدِي فِي حَدَاثَةِ سِنِّهِ فَإِذَا بَلَغَ الْأَرْبَعِينَ احْفَظَا وَ حِقِّقَاهُ
" ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَنْ بَلَغَ الْأَرْبَعِينَ وَ لَمْ يَغْلِبْ خَيْرُهُ شَرَّهُ فَلْيَتَجَهَّزْ إِلَى النَّارِ
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ إِذَا بَلَغَ الرَّجُلُ أَرْبَعِينَ سَنَةً نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ دَنَا الرَّحِيلُ فَأَعِدَّ زَاداً
هِلَالُ بْنُ يِسَافٍ[2] قَالَ كَانَ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ إِذَا بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً تَخَلَّى لِلْعِبَادَةِ. قَالَ كَانَ النَّاسُ يَطْلُبُونَ الدُّنْيَا فَإِذَا بَلَغُوا الْأَرْبَعِينَ طَلَبُوا الْآخِرَةَ.
حَسَنٌ[3] كَانَ يَقُولُ لَقَدْ تَمَّتْ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى ابْنِ الْأَرْبَعِينَ فَمَاتَ لَهَا.
الْحَسَنُ لَقَدْ أَعْذَرَ إِلَيْكَ أَنْ عَمَّرَكَ أَرْبَعِينَ سَنَةً فَبَادِرِ الْمُهْلَةَ قَبْلَ حُلُولِ الْأَجَلِ أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ فِيمَا مَضَى إِذَا أَتَتْ عَلَيْهِ أربعين [أَرْبَعُونَ] سَنَةً عَاتَبَ نَفْسَهُ
حُذَيْفَةُ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَعْمَارُ أُمَّتِكَ قَالَ مَصَارِعُهُمْ مِنَ الْخَمْسِينَ إِلَى السِّتِّينَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَبْنَاءُ السَّبْعِينَ قَالَ قُلْ مَنْ يَبْلُغُهَا مِنْ أُمَّتِي فَرَحِمَ اللَّهُ أَبْنَاءَ الثَّمَانِينَ
سَأَلَ وَهْبٌ بَعْضَهُمْ عَنْ سِنِّهِ فَقَالَ سِتُّونَ فَقَالَ إِنَّهُ يَنْبَغِي لِمَنْ يُسَارُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى سِتِّينَ سَنَةً أَنْ يَكُونَ قَدْ أَنَاخَ
وَ رُوِيَ أَنْتَ تَسِيرُ إِلَى اللَّهِ مُنْذُ سِتِّينَ سَنَةً أَوْشَكَ أَنْ تُرِيحَ رَاحِلَتَكَ وَ تَحُطَّ رَحْلَكَ
بَعْضُهُمْ كُنَّا نَرْجُو الشَّبَابَ فَإِذَا تَكَلَّمَ عِنْدَ مَنْ هُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ سِنّاً آيَسَنَا مِنْ كُلِّ خَيْرٍ عِنْدَهُ.
عَاشَ حَسَّانُ وَ أَبُوهُ ثَابِتٌ وَ جَدُّهُ الْمُنْذِرُ وَ أَبُوهُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مِائَةً وَ أَرْبَعَ سِنِينَ.
[1] في بعض النسخ[ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال اللّه تعالى للحافظين].
[2] هلال بن يساف بالكسر و قد يفتح تابعي كوفيّ.
[3] الظاهر أنّه البصرى.