فإن أقل المماراة إيذاء
لأن فيه تكذيب الأخ و الصديق أو تجهيله و أما المزاح المستثنى عنه. فمطايبة فيه
انبساط و طيبة قلب و ما كان منه هذا القدر فلم ينه عنه اعلم أن المنهي عنه الإفراط
فيه و المداومة عليه أما المداومة فلأنه اشتغال باللعب و الهزل و اللعب مباح و لكن
المواظبة عليه مذموم و أما الإفراط فيه فإنه يورث كثرة الضحك و كثرة الضحك تميت
القلب و تورث الضغينة و تسقط المهابة و الوقار. فما يخلو من هذه الأمور لا يكون
مذموما