responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زبدة الأصول نویسنده : الشیخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 58

و الظاهر ثبوتها للتبادر، و فيه ما فيه، و لا يلزم عدم عربيّة القرآن‌[1]، و فيه المعرّب ك «مشكاة» و «سجّيل» دون «إبراهيم» فإنّه علم.

فصل الواو العاطفة لمطلق الجمع‌[2]

لنصّ اللغويّين، و قولهم: إنّها في المختلفة كالمتّفقة[3]، و ورودها في التفاعل‌[4] و مع القبليّة و البعديّة[5]، و صدقها مع [إرادة] المعيّة، و سؤالهم النبيّ 6: بأيّهما نبدأ؟ و استفادة الجمع من جوهر اللفظ مدفوع باحتمال الاضراب، و إنكارهم على ابن عبّاس ;[6] تقديم العمرة[7] معارض بأمره به‌[8]، و هذا أدلّ‌[9].


[1] جواب عن استدلال من أنكر الحقيقة الشرعيّة بأنّ العرب لم تضعها لتلك المعاني، بل لم ينقلوها أصلا، و القرآن مشتمل عليها؛ كالصلاة و الصوم و الحجّ و غيرها، فلا يكون القرآن عربيّا. و تقرير الجواب: انّ المجازات الحادثة عربيّة لوجود العلاقة، إذ النقل في آحادها غير شرط ... لكنّ اللفظ العجمي النادر في الكلام الطويل لا يخرجه عن العربيّة؛ كالشعيرات النادرة البيض في الفرس الأسود، و الكلمات القليلة العربيّة في القصيدة الفارسيّة.

[2] سواء كان معه ترتيب أم لا.(*)

[3] يعني إذا جاء زيد و عمرو بالاتّفاق يقولون: جاء زيد و عمرو، و إن لم يجيئا بالاتّفاق أيضا يقولون هكذا، فثبت انّه ليس للترتيب.( 12)

[4] نحو: تقاتل زيد و عمرو، و لو كانت للترتيب لما صحّ ذلك.

[5] نحو: جاء زيد و عمرو قبله من دون تناقض، و جاء زيد و عمرو بعده من دون تكرار.

[6] مجمع البيان: 2/ 37، كنز العرفان: 274، الدرّ المنثور: 1/ 209.

[7] روي أنّ الصحابة قالوا لابن عبّاس: لم تأمرنا بالعمرة قبل الحجّ و قد قال اللّه تعالى: وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ- سورة البقرة: 196-؟

[8] أي تقديم العمرة.(*)

[9] يعني أنّ أمره بذلك أدلّ على عدم كون الواو للترتيب من دلالة إنكارهم عليه على كونها له، لأنّ إنكارهم يحتمل أن يكون لفهمهم الجمع المطلق فأنكروا عليه التخصيص بأحد فرديه.

نام کتاب : زبدة الأصول نویسنده : الشیخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست