لنصّ
اللغويّين، و قولهم: إنّها في المختلفة كالمتّفقة[3]، و ورودها في التفاعل[4]
و مع القبليّة و البعديّة[5]،
و صدقها مع [إرادة] المعيّة، و سؤالهم النبيّ 6: بأيّهما
نبدأ؟ و استفادة الجمع من جوهر اللفظ مدفوع باحتمال الاضراب، و إنكارهم على ابن
عبّاس ;[6]
تقديم العمرة[7]
معارض بأمره به[8]،
و هذا أدلّ[9].
[1] جواب عن استدلال من أنكر الحقيقة الشرعيّة بأنّ
العرب لم تضعها لتلك المعاني، بل لم ينقلوها أصلا، و القرآن مشتمل عليها؛ كالصلاة
و الصوم و الحجّ و غيرها، فلا يكون القرآن عربيّا. و تقرير الجواب: انّ المجازات
الحادثة عربيّة لوجود العلاقة، إذ النقل في آحادها غير شرط ... لكنّ اللفظ العجمي
النادر في الكلام الطويل لا يخرجه عن العربيّة؛ كالشعيرات النادرة البيض في الفرس
الأسود، و الكلمات القليلة العربيّة في القصيدة الفارسيّة.
[9] يعني أنّ أمره بذلك أدلّ على عدم كون الواو للترتيب
من دلالة إنكارهم عليه على كونها له، لأنّ إنكارهم يحتمل أن يكون لفهمهم الجمع
المطلق فأنكروا عليه التخصيص بأحد فرديه.
نام کتاب : زبدة الأصول نویسنده : الشیخ البهائي جلد : 1 صفحه : 58