نام کتاب : زبدة الأصول نویسنده : الشیخ البهائي جلد : 1 صفحه : 56
فصل [اللفظ المشترك]
المشترك واقع
[في اللغة] لثبوت العين و أمثالها[1]،
لا لخلوّ الأكثر عن الاسم لولاه، و اشتراك الموجود بين الحادث و القديم، و لا
اختلال مع القرينة[2]،
و الإجمال قد يقصد[3]،
و في القرآن كقوله تعالى: ثَلاثَةَ قُرُوءٍ[4] و الاستعداد للامتثال
فائدة.
و الترادف واقع
ك «أسد» و «سبع»، و يجوز تبادلهما، و لا يرد خداي أكبر[5]، و يفيد التوسعة[6]
و التزيين و تثنية العلامة[7]،
و ليس منه[8]
الحدّ و التابع.
[1] و قد يعرف بأنّه اللفظ الموضوع لمعنيين معا على
البدل من غير ترجيح، و هذا التعريف يظهر من كلام الحاجبي، و جعل العضدي لفظة معا
احترازا عن المنفرد، و على البدل عن المتواطئ، لأنّه القدر المشترك، و عن الموضوع
للجمع كالم ... من غير ترجيح عن الحقيقة و المجاز، و انّ المنفرد و المتواطئ خرجا
بالوضع.(*)
[2] جواب عن استدلال من نفى الاشتراك باختلاله بالتفاهم.
[5] هذا جواب عن منع صحّة وقوع كلّ من المترادفين مكان
الآخر، قالوا: لو صحّ لصحّ خداي أكبر كما يصحّ اللّه أكبر، و التالي يطعن فالمقدّم
مثله، و الملازمة ظاهرة، فأجاب بأنّ المانع شرعي لا لغوي، و بأنّ الكلام في لغة واحدة.
[8] هذا ردّ على من زعم أنّ الحدّ مرادف للمحدود، و
التابع مرادف للمتبوع، إذ الحدّ تبديل لفظ بآخر أجلى منه، و ليس بمستقيم، إذ الحدّ
يدلّ على المفردات بأوضاع متعدّدة، بخلاف المحدود.
و
أمّا التابع فإنّه ليس بمرادف لمتبوعه، إذ التابع لا يجوز إفراده عن متبوعه، فإنّا
لو أفردنا بطشان- مثلا- عن عطشان، لم يدلّ على شيء أصلا، و ليس كذلك الألفاظ
المترادفة.
نام کتاب : زبدة الأصول نویسنده : الشیخ البهائي جلد : 1 صفحه : 56