responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زبدة الأصول نویسنده : الشیخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 45

من واحد أعمّ و أخصّ‌[1] مطلقا بعكس نقيضيهما، و منهما[2] من وجه و تباين نقيضيهما جزئيّ‌[3] كالأوّلين.

فصل ذاتيّ الماهيّة:

: ما لا يمكن فهمها قبله‌[4]، أو ما ثبت لها بلا علّة[5]، أو ما تقدّمها تعقّلا[6]. و العرضيّ بخلافه، و جزؤها المشترك بين مختلفي الحقيقة جنس.

و المميّز فصل، و المركّب منهما نوع إضافيّ، و متّفق الآحاد في الحقيقة حقيقيّ، و الجنس الوسط نوع بالأوّل‌[7]، و البسيط بالثانيّ‌[8]، و الخارج عنها كالأخير خاصّة، و كالأوّل عرض عامّ و كلّ إن امتنع فراقه فلازم لها[9]، أو لوجودها[10]، و إلّا فمفارق.


[1] المرجع فيه إلى موجبة كلّيّة و سالبة جزئيّة، و مثالهما: الإنسان و الحيوان.

[2] أي من الطرفين.(*)

[3] المراد بالتباين الجزئي المتفارق في الجملة، و هو معنى شامل للعموم من وجه، و المباينة كاللاأبيض، و اللاإنسان، و اللاحيوان، و الإنسان إن بين الأوّلين عموم من وجه، و بين الأخيرين تباين.

[4] كاللونيّة للسواد، و الجسميّة للإنسان، بخلاف الضحك للإنسان، و الزوجيّة للأربعة.

[5] كالناطقيّة للإنسان، أي لا تثبت الذات بعلّة لتقدّمها عليه.( 12)

[6] في« أ»: عقلا.

[7] أي بالإضافي لاندراجه تحت جنس.( 12)

[8] هو للمميّز مقوّم، و للمميّز عنه مقسّم و يتعاكسان نزولا و علوّا.

[9] كالأسود للزنجي، و الأبيض للرومي.( 12)

[10] أي سواء كان وجودا خارجيّا كالتحيّز للجسم، أو ذهنيّا كالكلّيّة للإنسان، و الأوّل لازم، للخارجي لا للذهني، و الثاني بالعكس.

نام کتاب : زبدة الأصول نویسنده : الشیخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست