نام کتاب : زبدة الأصول نویسنده : الشیخ البهائي جلد : 1 صفحه : 44
فتصديق، و إلّا فتصوّر، و كلّ من كلّ غير بديهيّ للكسبيّ[1]،
و لا كسبيّ للبديهيّ[2]،
و لزوم طلب المجهول المطلق و ليس بديهيّ التصوّر ما زعمه الحاجبيّ[3]،
و تعليله عليل، و يجوز طلب البسيط بالرسم و استغناء المركّب[4] عن الطلب و الذكر[5]
النفسيّ إن امتنع نقيضه[6]
مطلقا، فكما مرّ [علم] أو عند الذاكر فاعتقاد أو لا و لا، فالراجح ظنّ، و المرجوح
وهم، و المتساوي شكّ.
فصل ممتنع
الصدق
[7] على كثرة جزئيّ، و
جائزة كلّيّ، فإن فارق آخر[8]
بلا مصادقة فمتباينان[9]،
و بالعكس[10]
متساويان كنقيضيهما[11]
و معها[12]
[2] أي لوجود البديهي كتصوّر الحرارة و إثباتها للنار.
[3] كلامه هكذا: التصوّر الضروريّ ما لا يتقدّمه تصوّر
يتوقّف عليه لانتفاء التركيب في متعلّقه، انتهى. و لا يخفى أنّ تعليله هذا يعطي
انّ البسيط لا يتوقّف تصوّره على تصوّر آخر، و انّ المركّب يتوقّف عليه.
[6] في« ر»: نقيضيه. و المراد: في نفس الأمر و عند
الذاكر.
[7] المراد بامتناع الصدق على كثرة بالذات لا بالعرض فلا
يلزم أن يكون اللاشيء و اجتماع النقيضين مثلا جزئيّا، لأنّ امتناع صدق كلّ منهما
على الكثرة إنّما هو بالعرض و الممتنع بالذات هو وجود كلّ منهما.