responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زبدة الأصول نویسنده : الشیخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 146

لنا: تأخير البيان‌[1] في كثير كالصلاة[2] و الحجّ.

للغزالي‌[3] [للأوّل‌] هو كخطاب العربيّ بالتركيّ في عدم الفهم.

للمرتضى‌[4]: لزوم الإغراء بالجهل، و هو في الأوّل لا الثاني‌[5].

قلنا: فرق‌[6] بين عدم الفهم أصلا و الترديد و تجويز التخصيص مقرّر[7]، و النسخ وارد.


[1] انظر: المستصفى: 3/ 67 و 72.

[2] ثمّ بيّن جبرئيل، ثمّ بيّن الرسول 6 بتدريج، و كذلك دالّ‌ وَ آتُوا الزَّكاةَ*- سورة البقرة:

43، و 83، و 110، سورة النساء: 77، سورة الحجّ: 78، سورة النور: 56، سورة المجادلة: 13، سورة المزّمّل: 20- و أوجب الزكاة، ثمّ بيّن تفاصيل الجنس و النصاب بتدريج.( العضدي)

[3] انظر: المستصفى: 3/ 70- 71.

[4] انظر: الذريعة: 1/ 375 و 380 و 384. و في« ر»: للغزالي.

[5] في« ر»: للمرتضى: و هو في الثاني لا الأوّل.

[6] بأنّ في المجمل يعلم أنّ المراد أحد مدلولاته فيطيع و يعصي بالعزم على فعله إذا بيّن بخلاف المهمل، فإنّه لا يفهم منه شي‌ء.( العضدي)

[7] أي متقرّر مركوز في الأذهان فيفهم المخاطب من العامّ ظاهره مع تجويزه التخصيص عند الحاجة، فلا يلزم الإغراء بالجهل.

نام کتاب : زبدة الأصول نویسنده : الشیخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست