6. اجازه دوم شيخ بهاء الدّين عاملى به
محمّد كاظم بن عبد العلى جيلانى تنكابنى در نسخه شماره «4250»[1]
«بسم
اللّه الرّحمن الرّحيم، الحمد للّه الأحد المعين و الصّلاة على سيّدنا محمّد و آله
اجمعين. و بعد، فانّ الأخ الأجلّ الأفضل واسطة عقد الإخوان العظام و صدر جريدة
الخلّان الكرام ذا الذهن الوقّاد و الطبع النقّاد و التدقيقات الفائقة و التحقيقات
الرائقة شمسا للإفادة و الإفاضة و الأخوّة و التّقوى و الدّين مولانا محمّد كاظم
الجيلانى التنكابنى- أدام اللّه تعالى فضله و كثّر فى علماء الزّمان مثله- بعد أن
صحبنى برهة مديدة و سنين عديدة و قرأ علىّ جملة جميلة من العلوم العقليّة و
النقليّة و الفنون الشرعيّة و الأدبيّة، طلب منّى الإجازة كما هو دأب السّلف
الماضين و ديدن الخلف الصالحين، فأجزت له أن يروى عنّى جميع ما قرأه و سمعه لدىّ
من الكتب المعتبرة و الزبر المبسوطة و المختصر منها جملة وافية من تفسير البيضاوى
مع تعليقاتى عليه و منها شرذمة من تفسيرى الموسوم بالعروة الوثقى و منها قطعة من
تهذيب الحديث و كتاب من لا يحضره الفقيه و كتاب الحبل المتين، تأليف الفقير و جميع
كتاب الأربعين حديثا من تأليفاتى ايضا و منها نبذة كافية من الفقهيّات كبعض
القواعد و الإرشاد و غيرهما، و منها جملة وافية من الأدبيّات كالمطوّل مع حاشية
السيّد و منها كتب و رسائل عديدة من الرّياضيّات، كشرح التذكرة لمحقّق النيشابورى
و جانب من تحرير اقليدس و جميع خلاصة الحساب تأليف الفقير و تمام تشريح الأفلاك مع
حواشيه من تأليفاتى ايضا و رسالة الأسطرلاب كذلك و منها طائفة من الكلام و اصول
الفقه، كجواهر الشرح الجديد للتجريد مع ما يتعلّق بها من الحواشى الجلاليّة و بعض
من شرح مختصر الأصول مع ما يرتبط من شرح الشرح و منها جمل من علم الدّراية و
الرّجال كشرح دراية الحديث لشيخنا الأعظم زين الملّة و الدّين- قدّس اللّه روحه- و