خلاصة الأقوال و غيرهما و قد قرأ علىّ و سمع لدىّ سوى هذه
المذكورات ممّا لا يحضرنى الآن تفصيله و قد أجزت له وفّقه اللّه تعالى لارتقاء
أرفع معارج الكمال فى العلوم و الأعمال، أن يروى عنّى جميع ما تضمّنه الإجارة
الطويلة الّتى أجازها شيخنا الأعظم المشار اليه لوالدى و استادى و من اليه اكثر
العلوم استنادى الحسين بن عبد الصّمد قدّس اللّه تربته و رفع فى الخلد رتبته،
فليرو جميع ذلك لمن شاء و أحبب ممّن له أهليّة الإنخراط فى سلك الرّواة مراعيا
شرائط الرّواية المقروة عند أهل الدّراية و ألتمس منه اجرائى على خاطره الشريف فى
مظانّ الإجابة و محالّ الإنابة لصوالح سوانح الدعوات سيّما فى ادبار الصّلوات و
اللّه سبحانه يوفّقه و ايّانا يصرف ما بقى من العمر فى الطاعات و تدارك ما سلف
وفات و نسأله تعالى أين يجمع بيننا فى دار المقامة و أن تلبسنا حلل الكرامة يوم
القيامة إنّه القادر على ما يشاء و بيده أزمة الأشياء و كتب هذه الأحرف بيده
للفانية الجانية أحوج العباد الى رحمة اللّه الغنىّ، محمّد المشتهر ببهاء الدّين
العاملى- وفّقه اللّه للعمل فى يومه لغده قبل أن يخرج الأمر من يده- و ذلك فى
المشهد الأقدس الأطهر الأشرف الرضوى على من شرفه أفضل التحيّة و السّلام فى اوائل
شهر شوّال ختم بالخير و الإقبال، سنة ألف و عشر من هجرة سيّد المرسلين 6 الطاهرين و الحمد للّه اوّلا و آخرا و باطنا و ظاهرا».
7.
اجازه اوّل شيخ بهاء الدّين عاملى به محمّد رضا مشهدى در نسخه شماره «2/ 5610»
«بسم
اللّه الرحمن الرحيم، امّا بعد الحمد و الصّلاة، فقد إستخرت اللّه سبحانه و أجزت
للأخ الأعزّ الفاضل التّقى الذّكى الزّكى، تاج الأتقياء و خلاصة الفضلاء مولانا
محمّد رضا المشهدى الخادم- أدام اللّه تعالى فضائله- أن يروى عنّى هذا الكتاب