يومه لغده قبل أن يخرج الأمر من يده- فى ثامن شهر ذى قعدة
الحرام سنة ألف و ستّ و عشرين، حامدا مصلّيا مسلّما مستغفرا و الحمد للّه ربّ
العالمين».
5.
اجازه اوّل شيخ بهاء الدّين عاملى به محمّد كاظم بن عبد العلى جيلانى تنكابنى در
نسخه شماره «4250»[1]
«امّا
بعد الحمد و الصّلاة، فقد قرأ علىّ الأخ الأعزّ الأفضل الأمجد الذكىّ الزكى
الألمعى اللوذعى شمسا للإفادة و الأخوة و الدّين، مولانا محمّد كاظم- وفّقه اللّه
سبحانه لارتقاء أرفع معارج الكمال- شرح دراية الحديث من تأليفات شيخنا الأجلّ
الأكمل افضل المتأخّرين و انموزج المتقدّمين الجامع فى معارج السّعادتين رتبة
العلم و درجة الشهادة، زين الملّة و الدّين- أعلى اللّه تعالى مقامه فى أعلى
عليّين- و قد أجزت له- وفّقه اللّه تعالى- أن يرويه عنّى عن والدى و استادى و من
اليه فى النقليّات استنادى- قدّس اللّه تربته و رفع فى الخلد رتبته- عن المؤلّف-
نوّر اللّه مرقده- فليرو ذلك لمن شاء و أحبّ سالكا جادّة الإحتياط الّذى لا يضلّ
سالكه و لا تظلم مسالكه، حرّره الفقير الى اللّه تعالى، محمّد الشهير ببهاء الدّين
العاملى- تجاوز اللّه من سيّئاته- و ذلك بالمشهد المقدّس و المقام الأقدس، أعنى
مشهد سيّدى و مولاى امام الأبرار و ثامن الائمّة الأطهار، علىّ بن موسى الرّضا
عليه أفضل الصّلوات و أكمل التحيّات و وقع تحرير هذه الأحرف فى ثالث شهر رجب
المرجّب سنة ألف و ثمان من الهجرة و الحمد للّه اوّلا و آخرا».
[1]. اين اجازه در مجموعهاى غير از آثار شيخ بهاء
الدّين عاملى آمده است.