نام کتاب : تبيين و نقد نظريه ماده و صورت در فلسفه اسلامى و مقايسه آن با فيزيك كوانتوم نویسنده : مصطفوى، نفيسه جلد : 1 صفحه : 149
تقابل با انفصال دارد و اشكال سهروردى جواب
داده مىشود.
اگر گفته شود عروض انفصال منافى استمرار اتصال نيست بلكه منافى
وحدت اتصالى است و آنچه، متصل واحد بود متصل متعدد شود، پس ممتد جوهرى (اتصال
جوهرى) در دو حالت به شخصه باقى است و زوال و تبديل براى عارض آن يعنى وحدت و كثرت
است.
بعد از مقدماتى جواب داده شده است كه وجود هر شىء عبارت از تحصل و
تحقق آن در عين يا ذهن است و مساوق با تشخيص است- همانطور كه معلم دوم (فارابى)
گفته است- پس تعدد در هر يك از تشخيص و وجود و وحدت آن موجب تعدد در ديگرى است و
وحدتش همان وحدت اتصالى است كه از حيث وحدتش نيست؛ مگر موجود واحد با تشخص و ذات
واحد پس براى اجزاى فرضى آن، وجود بالفعل و تشخص خاص به حسب نفس الامر نيست.[1]
البته وحدت اتصالى كه صدرا، شيخالرئيس و ارسطو آن را پذيرفتهاند
فقط متكى به حواس است؛ چرا كه حس لامسه اشيا را صاف و بدون جز لمس مىكند و امروزه
با پيشرفت علم اپتيك و استفاده از عدسىهاى درشتنما (محدب) اجسام را شامل
واحدهايى بهنام اتم يافتهاند و بدينترتيب مقدمه وحدت اتصالى همانگونه كه در
قديم با
[1] - فحينذ لأحان ان يقول: طريان الانفصال لاينافى
استمرار الاتصال بل انما ينافى وحده الاتصال فما كان متصلا واحد بعنيه صار متصلا
متعددا فالممتد الجوهرى باق فى الحالين بشخصه و الزوال و التبديل انما هو لعارضه
اعنى الوحدة و الكثره.
و قد احاب عنه بعض الا ذكياء بعد
تمهيدان وجود كل شى ليس إلا عبارة عن نفس تحصله و تحققه سواء كان فى العين أو فى
العقل و هو مساوق للتشخيص بل عينه، كما ذهب اليه المعلم الثانى، فتعدد كل من
التشخص و الوجود و وحدته يوجب تعدد الاخر و وحدته هو أن المتصل الواحد من حيث هو
كذلك لما لم يكن إلا موجودا واحدا له ذات وحدة و تشخيص واحد، فليس لأجزائه الفرضية
وجود بالفعل و تشخيص خاص بحسب نفس الأمر. همان، ج 5، ص 101.
نام کتاب : تبيين و نقد نظريه ماده و صورت در فلسفه اسلامى و مقايسه آن با فيزيك كوانتوم نویسنده : مصطفوى، نفيسه جلد : 1 صفحه : 149