نام کتاب : آرامبخش دل داغديدگان (ترجمه مُسكّن الفؤاد شهيد ثاني) نویسنده : جناتي، حسين جلد : 1 صفحه : 205
تعلق به چيز موجود و مفقود) از روش و طريق
رضا بيرون است و تعجب مىكنم از كسى كه ادعاى بندگى مىكند با اين و صف به مقدرات
خدا نيز اعتراض مىكند. چگونه بندگى با اعتراض سازگار است.
اشخاص راضى و بامعرفت، از اعتراض به كار خداوند حكيم منزهاند و هيچ
گاه از حكيم ايراد نمىگيرند.»
حكايت جابر و امام باقر 7 در مورد رضا و تسليم
17-
«و روى انّ جابر بن عبد اللَّه الانصارى رضى
اللَّه عنه ابتلى في آخره بضعف الهرم و العجز فزاره محمّد بن علىّ الباقر 7 فسأله عن حاله فقال انا في حالة احبّ فيها الشّيخوخة على الشّباب و المرض
على الصّحة و الموت على الحيوة.
فقال 7: امّا انا يا جابر فان جعلنى اللَّه شيخا احبّ
الشّيخوخة و ان جعلنى شابّا احبّ الشّيبوبة و ان امرضنى احبّ المرض و ان شفانى
احبّ الشفاء و الصّحة و ان اماتنى احبّ الموت و ان ابقانى احبّ البقاء.
فلمّا سمع جابر هذا الكلام منه قبّل وجهه و قال صدق رسول اللَّه
6 فانّه قال ستدرك لى ولدا اسمه اسمى يبقر العلم بقرا كما
يبقر الثّور الأرض فلذلك سمىّ باقر علم الأوّلين و الآخرين اى شاقّه.»
روايت شده است كه جابر بن عبد اللَّه انصارى رضى اللَّه عنه در اواخر
عمرش به ضعف پيرى و ناتوانى مبتلا شده بود.
نام کتاب : آرامبخش دل داغديدگان (ترجمه مُسكّن الفؤاد شهيد ثاني) نویسنده : جناتي، حسين جلد : 1 صفحه : 205