فالرضا: تعجله العقلاء عن اللّه، عزّ و جلّ، في الدنيا قبل الآخرة، فخرجوا من الرضا إلى الرضا.
و هكذا قال، عزّ و جلّ: رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ وَ أَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ [التوبة: 100] الآية.
فقد ذكرنا بعض صفات الراضين من ظاهر ما أمكن أن يذكر مثله في كتاب، و ما بقي من صفاتهم أكثر.
و باللّه التوفيق.