responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسالة القشيرية نویسنده : القشيري، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 98

و كم من موضع‌[1] لومت فيه‌

لكنت به نكالا فى العشيرة

و كان الشبلى إذا دخل شهر رمضان جد فوق جد من عاصره، و يقول:

هذا شهر عظمه ربى، فأنا أول من يعظمه.

سمعت الأستاذ أبا على يحكى ذلك عنه.

أبو محمد عبد الله بن محمد المرتعش‌

نيسابورى، من محلة «الحيرة». و قيل: من «ملقاباذ».

صحب أبا حفص، و أبا عثمان، و لقى الجنيد، و كان كبير الشأن‌[2]

و كان يقيم فى مسجد «الشونزيه»[3]. مات ببغداد سنة: ثمان و عشرين و ثلاثمائة.

قال المرتعش.

الإرادة: حبس النفس عن مراداتها، و الإقبال على أوامر اللّه تعالى، و الرضا بموارد القضاء عليه.

و قيل له: إن فلانا يمشى على الماء.

فقال: عندى أن من مكنه اللّه تعالى من مخالفة هواه فهو أعظم من المشى فى الهواء.


[1] - أراد بالموضع المقامات المذمومة التى نقله اللّه منها.

[2] - و قال المناوى: عجائب الدنيا فى التصوف ثلاثة: الشبلى فى الإشارات، و المرتعش فى النكت، و جعفر الخلدى فى الحكايات.

و من حكم المرتعش، قوله: من كمل إسلامه أحبه الحق، و من كمل إيمانه استغنى عن الحق. و قوله:

أصول التوحيد: معرفة اللّه بالربوبية و الاقرار له بالوحدانية، و نفى الأضواء عنه بالكلية .. و قال: سكون القلب لغير اللّه عقوبة عجلت فى الدنيا.

[3] - نسبة إلى الشونيز مقبرة ببغداد.

نام کتاب : الرسالة القشيرية نویسنده : القشيري، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست