[1] - يقول الشيخ في شرح هذا البيت في كتابه:« ذخائر
الأعلاق» ما يلي: العدد لا يولد كثرة في العين، كما تقول النصارى في الأقانيم
الثلاث، ثم تقول الإله واحد، كما تقول: بسم الرب و الأبن و روح القدس إله واحد، و
في شرعنا المنزل علينا قوله تعالى قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ
أَيًّا ما تَدْعُوا ففرق فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فوحد،
و تتبعنا القرآن العزيز، فوجدناه يدور على ثلاثة أسماء أمهات، إليها تضاف القصص و
الأمور المذكورة بعدها، و هي اللّه و الرب و الرحمن، و معلوم أن المراد إله واحد،
و باقي الأسماء أجريت مجرى النعوت لهذه الأسماء، و لا سيما الأسم اللّه، فمن ذلك
النفس هو ما ذكرناه في هذه الأبيات.