responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 4  صفحه : 86

النفوس‌[1] الفلكيّة عالمة بلوازم حركاتها و ما كان و ما سيكون، كما ورد به المثنى و هو قوله: «ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها»[2] يثنيه قوله: «وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ»[3] و مثنى آخر و هو قوله: «وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ» يثنيه‌[4] قوله: «وَ كُلُّ صَغِيرٍ وَ كَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ»[5] و كتاب الله لا يكون من الكاغذ و جلد البقر، بل ما يليق بملكوته و هي العقول المدركة و النّفوس المدبّرة «فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ»[6] الذّوات‌[7] المدبّرة «مَرْفُوعَةٍ» من دنس العنصريّات‌ «مُطَهَّرَةٍ» عن‌[8] علائقها «بِأَيْدِي سَفَرَةٍ كِرامٍ بَرَرَةٍ» أي الروحانيّين الذين فوقهم و هم‌[9] تحت قهر شعاعهم يثنيه قوله: «أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماءِ وَ الْأَرْضِ‌[10] إِنَّ ذلِكَ فِي كِتابٍ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ»[11]، و مثنى آخر و هو قوله: «وَ لا رَطْبٍ وَ لا يابِسٍ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ»[12] يعني الروحانيّات المنتقشة بجميع الكائنات يثنيه قوله حكاية عن موسى لمّا سأله السائل‌[13]: «فَما بالُ الْقُرُونِ الْأُولى‌ قالَ عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي فِي كِتابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَ لا يَنْسى‌»[14] و ورد بعلم‌[15] الأوّل و الكتاب القدسيّ مثنى آخر و هو قوله: «وَ ما يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ وَ لا أَصْغَرَ مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ»[16] يثنيه قوله: «عالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِي السَّماواتِ وَ لا فِي الْأَرْضِ وَ لا أَصْغَرُ مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ».[17] (86) فالغرض أنّ الجواهر الروحانية منتقشة بجميع الأشياء. و قد يتّصل بها نفوسنا أحيانا- كما في النوم- فينتقش بنقوش الكائنات فيطّلع على الغيب لأنّ مشاغل الحواسّ قلّت. و لو لا تشويشات المتخيّلة لسهل لنا الاطّلاع إلّا أنّها في النّوم أيضا تشغل. فإن اتّفق‌


[1] و النفوس: بالنفوس‌M .

[2] سورة 57( الحديد) آية 22.

[3] سورة 13( الرعد) آية 39.

[4] يثنيه:+ ما بعده‌M .

[5] سورة 54( القمر) آيات 52- 53.

[6] سوره 80( عبس) آيات 13- 16.

[7] الذوات: للذوات‌M .

[8] عن: من‌M .

[9] هم:-M .

[10] إنّ الله ... و الأرض:-TA .

[11] سورة 22( الحج) آية 70.

[12] سورة 6( الأنعام) آية 59.

[13] السائل: سائل‌M .

[14] سورة 20( طه) آيات 51- 52.

[15] و ورد بعلم: ورد بعدT .

[16] سورة 10( يونس) آية 61.

[17] سورة 34( سبأ) آية 3، و لا أصغر من ذلك و لا أكبر: إلى قوله‌M .

نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 4  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست