و حدّ النفس الناطقة أنّها جوهر، غير جسم، من شأنها أن تدرك
المعقولات، و تتصرّف في الأجسام. و هي نور من أنوار الله تعالى، القائمة لا في
أين. فسبحان، فاعل العجائب، مبدع الهويّات، و مظهر الآيات، إله العوالم، واهب
الحياة، له الأمر، و إليه الإياب،[3] «فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ»[4][5].