و اين موضوع در اشارات ضمن چهار «تنبيه» چنين آمده است:

تنبيه: و اللذيذ قد يصل فيكره كراهية بعض المرضى للحلو فضلا عن أن لا يشتهي اشتهاء شائقا و ليس ذلك ضاعنا فيما سلف، لأنّه ليس خيرا فى تلك الحال إذ ليس يشعر به الحس من حيث هو خير.

تنبيه: إذا أردنا أن نستظهر في البيان مع غناء ما سلف عنه إذا لطف لفهمه زدنا فقلنا: إنّ اللذة إدراك كذا من حيث هو كذا و لا شاغل و لا مضادّ للمدرك فإنّه إذا لم يكن سالما فارغا أمكن أن لا يشعر بالشرط. أمّا غير السالم فمثل عليل المعدة إذا عاف الحلو و أمّا غير الفارغ فمثل الممتلي جدا يعاف الطعام اللذيذ و كل واحد منهما إذا زال مانعه عادت لذته و شهوته و تأذى بتأخر ما هو الآن يكرهه.

تنبيه: و كذلك قد يحضر السبب المؤلم و تكون القوة الدراكة ساقطة كما فى قرب الموت من المرضى أو معوقة كما في الخدر فلا يتألم به فإذا انتشعت القوة أو زال العائق عظم الألم.

تنبيه: إنّه قد يصحّ إثبات لذة ما يقينا و لكن إذا لم يقع المعنى الذى يسمّى ذوقا جاز أن لا نجد إليها شوقا و كذلك قد يصحّ ثبوت أذى ما يقينا و لكن إذا لم يقع المعنى المسمّى بالمقاساة كان في الجواز أن لا يقع عنها بالغ الاحتراز. مثال الأول حال العنين خلقة عند لذة الجماع، و مثال الثاني حال من لم يقاس وصب الأسقام عند الحميّة».[1]

شيوه‌ى تصحيح‌

متن رسائل حاضر از مقابله‌ى چند نسخه‌ى خطى، به شيوه‌ى التقاطى، فراهم آمده است.

روش تصحيح همان است كه در مجموعه‌هاى سه‌گانه مصنّفات شيح اشراق به وسيله‌ى آقايان پروفسور هنرى كربن و دكتر سيد حسين نصر مورد عمل بوده است.

مشخصات و رموز نسخ مورد استناد

الألواح العمادية

1. «T» نسخه‌ى تركيه (ملت جار الله‌Garullah ,Millat ش 2078) كه 82 سال پس از

[1] اشارات، چاپ دانشگاه تهران، به اهتمام محمود شهابى، نمط 8، ص 146.