responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 4  صفحه : 216

و الثالث، الواحد بالاجتماع- كالكرسيّ- من المختلفات؛ و من الواحد ما هو غير حقيقيّ و هو إمّا بحسب شركة في محمول:

فما بحسب اتّحاد النوع يسمّى‌[1] «مشاكلة»؛ و ما بحسب الجنس «مجانسة»؛ و ما بحسب الوضع «مطابقة»؛ و ما بحسب الكيف «مشابهة»؛ و ما بحسب الكمّ «مساواة»؛ و ما بحسب الإضافة يسمى «واحدا بالنّسبة» كما يقال: «نسبة النفس إلى البدن كنسبة الملك إلى المدينة» و إمّا في الموضوع، كما يقال: «الحلو و الأصفر واحد» أي موضوعهما واحد.

و من لواحق الواحد «الهوهو» و هو أن يكون شي‌ء له اعتباران‌[2] فيشار إليه على أنّ هذا الاعتبار، بعينه، هو ذو ذاك كما يقال «هذا الطويل هو هذا الأسود».

و من الواحد «تامّ»: و هو الذي لا يمكن الزيادة فيه كخط الدّائرة؛ و منه «ناقص»: و هو الذي يمكن فيه ذلك كالمستقيم من الخطّ.

و أحقّ الأقسام بالوحدة الأول، ثمّ ما[3] يليه من الثّلاثة. و «التامّ» أحقّ بها[4] من غيره.

و من لواحق الكثرة الاختلاف و التقابل.

اللمحة السابعة- [في التقابل و أقسامه‌]

(105) هي أنّ المتقابلات هما اللّذان لا يجتمعان في شي‌ء واحد باعتبار واحد. و ذلك على أنحاء:

الأوّل، «تقابل الإيجاب و السلب» لا في مجرد القضيّة، بل و في‌[5] مثل قولك: «فرس و لا فرس». و من خاصّيته- التي لا يشاركه فيها غيره من المتقابلات- استحالة اجتماع الطرفين في الصدق و الكذب.

و الثّاني، «تقابل المتضايفين» كالأبوّة و البنوّة. و فارق غيره من المتقابلات بتلازم طرفيه.

و الثالث، «تقابل الضّدين». و الضدان هما الذّاتان المتعاقبان على موضوع واحد و بينهما غاية الخلاف كالسّواد و البياض. و خاصّيته- التي لا شريك له فيها من أصناف التقابل-


[1] يسمى: يقال‌L .

[2] اعتباران: اعتبارات‌AM .

[3] ما:-AM .

[4] بها: لهاAM .

[5] و في: في‌AM .

نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 4  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست