responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 4  صفحه : 215

و العرضيّة ليست بجنس للأعراض فإنّ إضافة الموضوع عرضي للماهيّات و كذا الوحدة.

اللمحة الخامسة- [في الكلي‌]

(103) هي أنّ الكلي قد عرفته و لا يقع في الوجود لأنّه تصير له هويّة ليست‌[1] لغيره فلا يكون كليا. و ليست الإنسانية موجودا واحدا في كثيرين فإنّ في كل واحد إنسانيّة تامة- لا يضرّه‌[2] عدم الآخرين- ليست هي في غيره؛ فإذا[3] الكلي ليس إلّا في الذهن. و الكلى تكثّره في الأعيان لا يكون إلّا بزائد على الماهية إذ لا بدّ من الافتراق و لا بدّ أن يكون هو غير ما به الاشتراك. و أولات المحلّ تكثّرها: إمّا[4] بالمحلّ و إمّا[5] بالزمان إن اتّحد المحل؛ فلا تجتمع مثلان في محل لأنّه لا ميز بالمحل حينئذ و لا بالزّمان و لا بالماهية. و قد يكون من المميّزات فيما يقع بالتّشكل الأتميّة[6] في الماهية و النقص فيها و لكن يكون أحدهما- أي الكمال أو النقص- بعلّة أو كلاهما؛ فإن كان الكامل ممّا لا علة له فالنّقص لعلة[7].

و اعلم أنّ ما تقتضيه ماهيّة الشي‌ء يتّفق في أعدادها. و ما لا تقتضيه الماهيّة فلحوقه بها لعلّة[8]. و كلّ عرضيّ معلّل‌[9] بالماهية أو بخارج.

اللمحة السادسة- [الموجود إمّا واحد أو كثير]

(104) هي أنّ الموجود ينقسم إلى واحد و كثير و الواحد على أنحاء[10]:

الأول، ما لا ينقسم بالقوّة و لا بالفعل؛ و الثانى، هو الواحد بالاتّصال كالخط الواحد و الماء الواحد؛ و ينقسم في الكمّ إلى أجزاء متشابهة؛


[1] ليست: ليس‌AM .

[2] لا يضره: لا يضرAM .

[3] فإذا: و إذا كان‌AM .

[4] إما:-AM .

[5] و إمّا: أوAM .

[6] الأتمية: كالاتميةL .

[7] لعلة: بعلةL .

[8] لعلة: لعةAM .

[9] معلل: يعلل‌L .

[10] على انحاء: عا أنحاء-A ,M .

نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 4  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست