نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق جلد : 4 صفحه : 174
على كل واحد و ما يحمل عليه كل واحد من الذاتيات و العرضيات و
ذاتيات الذاتيات و عرضياتها و عرضيات العرضيات و ذاتياتها، فإنّ وجدت ما يحمل على
أحدهما و يوضع للآخر أو يحمل عليهما أو يوضع لهما على حسب مطلبك صحّ قياسك من
الأشكال الثلاثة.
و لا يورد الحجج في الكتب على نظم القياسات[1]
التامة فلينظر في الحجة أنّها هل يشتمل على كل النتيجة فيكون استثنائية، أو على
جزئها فيطلب ما يناسب الجزء الآخر و يوصل بين المقدمات المتبددة و يبدّل اللفظ
المركب بالمفرد لئلا يغلط. و ربما[2] أخذ
المعدول فظنّ أنّه سالب و غلط فيه كقولك: «الاثنان لا فرد و كل لا فرد فهو زوج»
ينتج: «انّ الاثنان روج» و المقدمات موجبتان.
اللمحة الخامسة- في استقرار النتائج و في صوادق النتائج عن مقدمات
كاذبة
(34) هي أنّ القياس الناتج لقضية بالذات ينتج بالعرض بطلان نقيضها و
صحّة عكسها و ما يدخل في الأصغر و ما يستوي مع الأصغر في نسبة الأكبر، و إنّا إذا
قلنا: «كل قياس صادق المقدمات ينتج نتيجة صادقة» هو قضية كلية موجبة و لا تنعكس
كليا[3].
المورد السابع في أصناف ما يحتجّ به:
(35) من جملة ما يحتجّ به «الاستقراء» و هو الحكم على كلي بما وجد في
جزئياته الكثيرة كحكمك أنّ «كل حيوان يحرّك عند المضغ فكّه الأسفل» استقراء بما
شاهدت من الحيوانات.
و هو غير مفيد لليقين، فربما يكون حكم ما لم يستقرأ[4] بخلاف ما استقرىء كالتمساح في
المثال السابق.