نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق جلد : 4 صفحه : 143
بسم اللّه الرحمن الرحيم[1] و الحمد لواهب العقل
بلا نهاية[2]. أصلحنا
بنورك يا ذا العرش! إنّك وليّ الباقيات الصالحات.
و صلّ على ملائكتك و
أنبيائك خصوصا على محمد و آله.
و بعد، فإنّ هذه لمحات
في الحقائق على غاية الإيجاز، و لم أذكر فيه غير المهمّ من العلوم الثلاثة. و إن
اتّفق لي في البراهين طرائق لا تحتاج إلى تكثير مقدمات فأوردها إن شاء اللّه
تعالى.
العلم الأوّل المنطق و
فيه عشرة موارد:
المورد الأوّل نذكر
فيه إيساغوجي و هو يشتمل على لمحات:
اللمحة الأولى- في غرض
المنطق
(1) اعلم أنّ العلم إمّا
«تصوّر»: و هو حصول صورة الشيء في العقل، و إمّا «تصديق»: و هو الحكم على بعض
التصورات إمّا بنفي أو إثبات؛ فمنهما «فطريّ» كتصوّر مفهوم الشيء و كتصديقك بأنّ
الكلّ أعظم من الجزء، و منهما «غير فطريّ» كتصوّر الملك و النفس و كتصديقك بأنّ
للكلّ مبدعا.
نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق جلد : 4 صفحه : 143